عبر المؤيدون لأمين محافظة حزب جبهة التحرير الوطني بوهران دينار محمد بدر الدين عن رفضهم قرار تنحيته من على رأس أمانة الولاية، من قبل الأمين العام للأفلان جمال ولد عباس، الذي أصدر ليلة أول أمس، قرارا بتنحيته و تعويضه بوزير العلاقات مع البرلمان السابق خليل ماحي، حيث إنتفض صبيحة أمس، العشرات من رافضي قرار الإقالة أمام مقر المحافظة للتعبير عن غضبهم من القرار. خرج صبيحة أمس، المؤيديون لمحافظ وهران المخلوع عن منصبه بقرار من الرجل الأول في الحزب العتيد الدكتور جمال ولد عباس،للشارع أمام مقر المحافظة بوسط مدينة وهران تعبيرا منهم عن رفضهم تطبيق قرار التنحية متهمين رجل المال القذر بالتدخل و الضغط لإقالة المحافظ و ذلك مع اقتراب موعد تشريعيات سنة 2017 المقبلة، التي لا تفصلنا عنها سوى 5 أشهر فقط. هذا و قد كانت "الحياة" قد تطرقت في أعداد سابقة لها للصراع المحتدم بالأفلان بوهران بين كل من عضو المكتب السياسي عبد القادر حجوج الذي ثارت ثائرته بمجرد زيارة وزير الصحة عبد المالك بوضياف للمحافظة و تقرب المحافظ المقال منه، في طريق التمهيد لترأسه لقائمة التشريعيات، ناهيك للخلاف الشديد الذي طرأ بين أحد رجال الأعمال النافذين المنتمين لمنتدى رؤساء المؤسسات، وعضو باللجنة المركزية للحزب الذي لم يكن التيار يسير بينه و بين المحافظ المقال الذي سبق له أن تعامل معه بخشونة في إحدى اللقاءات .