وجد أحد المرضى نفسه أمام إهمال كبير في مصلحة استعجالات الجراحة العامة بمستشفى مصطفى باشا، فبعد إنقاذ حياته من قبل الطاقم الطبي وإخضاعه لعملية جراحية، إثر كسور أصابت 6 أضلاع من قفصه الصدري، لم يجد سوى سرواله وقميصه ليستعملهما كوسادة يضع عليها رأسه في غرفة الإنعاش بالإضافة إلى معطفه لتغطية جزء من جسمه، فضلا عن منع مُرافقه من البقاء معه في غياب تامّ للمتابعة الطبية من قبل الممرضين.