"بأي ذنب قتلا".. كانت العبارة التي سبقتها دموع سيدة في آوخر عقدها السادس، وهي تطلب من هيئة محكمة الجنايات بالعاصمة، أول أمس، أن تقّتص لابنها الذي مات غدرا وهو في ريعان الشباب، على يد زميله الذي لم تتعرف عليه، إلا بعد مرور 17 سنة، أين أنفضح أمره خلال ارتكابه جريمة أخرى بنفس السلاح وراح ضحيته شاب أخر لم يكمل ربيعه التاسع عشر.