عرفت الشاعرة الشابة راضية بن مبروك كيف تصنع لنفسها اسما في فضاء الإبداع، ورغم أنها تقطن في قرية معزولة (لازرو بباتنة)، وتعاني من متاعب صحية حرمتها من مواصلة الدراسة، إلا أنها متشبثة بملكة الشعر والإبداع، ورفع التحدي بنظرة عصامية ثاقبة، أحبت راضية الحرف وأحبها قلمها، فبنت قصرا من كلمات سكنتها القصيدة وقصص الأطفال وأناشيد في جو ريفي، فكانت لها مجموعة "البراءة"، و"سرب البلابل"، ومجموعة شعرية "دموع لا تجف" و"همس سبع الأوراس"، وأمور أخرى تكتشفونها في هذا الحوار.