يطل هذا الأسبوع الإعلامي قادة بن عمار من نافذة الشروق عبر برنامج جديد بعد غياب جاوز 5 أشهر.
وينشط بن عمار برنامجا جديدا بعنوان “شارع الصحافة” وهو برنامج شبيه ببرنامج “قهوة وجورنال” الذي يبث على قناة النهار.
وسيجد بن عمار نفسه محرجا بعد محاولة تفنيده ما جاءت به “الجزائر24” بخصوص عدم عودته لتقديم برنامج “هنا الجزائر”.
ويذكر انه من خلال برنامج “هنا الجزائر” تعرف الجمهور على بن عمار وتمكن ظرف وجيز من كسب قلب المشاهد الجزائري.
ومن بين الامور التي جعلت البعض يميل الى برنامجه تلك الانتقادات التي كان يطلقها ضد طاقم الحكومة منصبا نفسه قاض الاحكام.
فضلا عن حديثه باسم الشارع الجزائري وانحيازه دوما في النقاشات التي يديرها إلى أطروحات المعارضة، والتي كانت من العيوب اللصيقة به.
كل هذه الميزات التي يحبذها المشاهدين ، كانت تنظر اليها السلطات بعين الريبة ولم تتحمل انتقاداته.
وعلى هذا الاساس، قام المدير العام لقناة الشروق بمنع بن عمار من الظهور .
وكانت “الجزائر 24 ” هي أول من كشفت أنه لن يعود إلى تنشيط برنامج “هنا الجزائر” رغم أن بن عمار حاول إخفاء ذلك.
وقام بن عمار وقتها بالتنسيق مع المدير العام واطلقوا “برومو” أشهاري لعودة البرنامج ومنشطه، لكن لا شيء من ذلك حدث.
وتشير معلومات ان علي فضيل كان رفض لبن عمار برنامج مع “نوت فون” التي يملكها احد المنتجين التونسين للتحضير لبرنامج شبيه ب”ناس نسمة”.
ويبدو أن هدوء العاصفة و شدة الضغوط بدأت تزول كون الاستحقاقات التشريعية قد اقترب موعدها.
ذلك أن نسبة المشاهدة في قنوات الشروق بدأت تتراجع مقارنة بالسنوات الفارطة بفعل توقف برنامج “هنا الجزائر”.
ومن هذا المنطلق، يعول علي فضيل على قادة بن عمار من خلال برنامجه الجديد حتى يسترجع ثقة المشاهد الجزائري.
ويتوقع أن يتحاشى بن عمار توجيه انتقادات إلى الحكومة مخافة أن يطاله الحجب النهائي.
وعليه، فان البعض يتساءل عن امكانية بقاء بن عمار وفيا لانتقاداته وجمهوره ام انه سيستجيب للاملاءات ؟
التدوينة قادة بن عمار يبحث عن الجمهور في شارع الصحافة ظهرت أولاً على الجزائر 24.