بوسماعيل ..من هنا خرج زعيم الأحمدية في الجزائر



...

هكذا تم شراء 600 متر في البليدة لبناء مقر للأحمدية جميعة خيرية عالمية تدعم الأحمدية في الجزائر .. ساعدت الهلال الأحمر في زلزال بومرداس تنقل إلى بريطانيا واستقبله الميرزة في رابع مسجد في الإسلام! بطال أب لـ 4 أطفال جنّد 2000 جزائري وأقنعهم بالأحمدية بينهم شيعة و مسيحيون

بداية تحقيق في موضوع الطائفة الأحمدية في الجزائر ونشاطهم كان بتتبع تحركاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي أولا، بالنظر للتحرك الكبير لهم في هذا الفضاء المفتوح من أجل تجنيد أكبر عدد من الأتباع. «النهار» تمكنت من الوصول إلى زعيم الأحمدية في الجزائر وكشف الهوية الحقيقية لهيكل التنظيم لهذه الطائفة وحقائق صادمة تكشف أول مرة تعكس حجم تغلغل هذه الطائفة الضالة في المجمتع الجزائري وكيف تمكن أتباعها من بناء «دولة» داخل دولة.

بداية نشاط الطائفة الأحمدية في الجزائر كان منذ سنوات بشكل خفي ولا يزال كذلك ، حيث تبين من خلال سللة من التحقيقات وكذا التواصل مع عدد من أتباع الأحمدية أن نشاطهم كان بشكل مكثف منذ 2005 إلى غاية 2006، أين تم تجنيد عدد كبير من الاتباع والشروع في بناء هكيل «الطائفة» من حيث تسيير الأتباع واحتلال المناصب. 

زعيم الأحمدية في الجزائر بطّال من تيبازة أب لـ 4 أطفال

كشف التحقيق الذي قامت به «النهار» وتمكنت من خلاله من اختراق الطائفة الأحمدية أن زعيم هذه الطائفة في الجزائر ليس سوى بطال كانت بداياته مع الطائفة عن طريق إحدى القنوات الفضائية التي تروّج لهذا «المذهب» الضال. زعيم الطائفة الأحمدية في الجزائر ليس سوى بطال يدعى «ف.محمد» من مواليد 1973 بولاية وهران، متزوج وأب لـ 4 أطفال، زوجته اعتنقت الأحمدية كذلك، له 8 إخوة وأخوات. «ف.محمد» مارس العديد من الوظائف من بينها «ممرض» وخباز، كما عمل في مصنع للمنوجات البلاستيكية، قبل أن يستقر به الأمر معتنقا للأحمدية وينتقل للعيش في مدينة تيبازة، وبالتحديد منطقة بو اسماعيل، حيث تمكن هذا الأخير من اختراق العديد من الهيئات الرسمية وغير الرسمية وتجنيد العديد من الأتباع الذين قاموا بتجنيد أصدقاء لهم.

والحديث هنا عن الاتباع يمتد إلى الآلاف وليس يعض العشرات، سنتطرق لهم من خلال هذا التحقيق الذي كشفنا فيه عن كل ما يتعلق بهيكل الطائفة الأحمدية في الجزائر ونشاطهم واتصالاتهم مع دوائر وهيئات أجنبية في الجزائر وخارجها، من بينها جمعيات وشخصيات في كل من بريطانيا وأمريكا. 

اعتنق الأحمدية في 2006 وأصبح زعيما لها في الجزائر سنة 2009

النهار أرادت التعمق في توجه زعيم الطائفة الأحمدية وكيفية تأثره بهذا المذهب، فكان لها ذلك من خلال الوصول إلى الخيوط الأولى التي قادت «ف.محمد» إلى اعتناق الأحمدية، فكانت بدايته مع إحدى القنوات الفضائية التي تروّج لهذا المذهب، أين تأثر بأفكارهم وقام بالاتصال بهم من أجل فهم توجهات هذه الطائفة، أين تم منحه بعض الكتب و المراسلات التي وصلته من بريطانيا في ربيع 2006، أين قام هذا الأخير بالاطلاع على هذه الكتب واقتنع بضرورة الالتحاق بهذه الطائفة، أين قام باستخراج ورقة البيعة لزعيم هذه الطائفة المتواجد في بريطاينا ميرزة مسرور أحمد، الخليفة الخامس للطائفة الأحمدية، وبعد 3 سنوات مع هذه الطائفة في بريطانيا تم اقتراحه كزعيم لها في الجزائر من طرف المدعو أبو حطة أحد الجزائريين المقيمين في بريطانيا وينحدر من ولاية تيارت ليتم مبايعته وتنصيبه رئيسا للتنظيم في الجزائر بعد عقد مؤتمر وطني سري في صائفة 2009 بتيارت.

تنقل إلى بريطانيا واستقبله الميرزة في رابع مسجد في الإسلام!

لم يتوقف نشاط زعيم الأحمدية في الجزائر عند هذا الحد، بل امتد إلى خارج الوطن من خلال التواصل المستمر مع مسؤولي التنظيم في لندن، أين استقبل من قبل الميرزة مسرور أحمد الذي يعتبرونه  الخليفة الخامس للطائفة الأحمدية وكان ذلك في مسجد بيت الفتوح في لندن العاصمة البريطاينة الذي يعتبره الأحمديون رابع مسجد بعد المسجد الأقصى و المسجد الحرام والمسجد النبوي، أين قام هذا الأخير بتزكيته وبارك نشاطه في الجزائر وطالبه بمزيد من الجهد من أجل تجنيد المزيد من الأتباع.

تمكّن من تجنيد 2000 شخص بينهم مسيحيون و شيعة

استطاع زيعم الأحمدية في الجزائر من تجنيد أتباع بالآلاف من خلال اختراق عديد الهيئات، رغم كونه محدود المستوى؛ فهو لم يتجاوز السنة الثالثة ثانوي، ولكنه تمكن من تجنيد أطباء و دكاترة جامعيين وكذا مديري مؤسسات تربوية، وعمل على استقطاب النخبة من مختلف أطياف المجتمع، وتمكن من تجنيد 2000 شخص بينهم حتى شيعة ومتنصرون جزائريون قام بإقناعهم بالارتداد عن المسيحية واعتناق الأحمدية في ظرف وجيز، وذلك على مستوى ولاية وهران وبجاية وتيزي وزو وقسنطينة و تيارت.

هكذا سافر إلى بريطانيا.. وبهذه الطريقة تلقى الدّعم

لم يكن سفر «ف.محمد» زعيم الأحمدية في الجزائر إلى بريطانيا عبثا، بل تمكن من الحصول على قنوات دعم مالي مكنته من فرض سيطرة كبيرة على أتباعه، وذلك من خلال الدعم الذي قدمه له الميرزة مسرور أحمد في لندن، وتلقى زعيم الأحمدية في الجزائر الدعم المالي خاصة من جمعية الخيرية العالمية التي يوجد مقرها بالعاصمة البريطانية لندن «مانيفست»، وهو ما مكنه من التخطيط للتوسع والبحث عن تأسيس وبناء مقرات من أجل التمركز في مختلف الولايات ونشر الفكر الأحمدي لإعطاء بعد «ديني» يتمكن من خلاله بدعم هذه الأقلية «الأحمدية» في الهيئات الدولية وذلك من خلال قنوات «السفارة» الأجنبية الموجودة في الجزائر. جمعية عالمية تدعم الأحمدية قدمت مساعدات للهلال الأحمر الجزائري  في 2003

إلى ذلك، تكشف تقارير أمنية أن نفس الجمعية الخيرية العالمية «مانيفست» التي قامت بإعطاء دعم مالي مطلق للأحمدية في الجزائر، على اعتبار أن المسؤول الأول عنها في لندن «أحمدي» قدمت مساعدات مالية للهلال الأحمر الجزائري سنة 2003 بعد زلزال بومرداس، من أجل تقديمها للمتضررين من هذه الكارثة الطبيعية، وهو ما يكشف المخططات الشيطانية لهذه الطائفة في الجزائر، من خلال تلقي دعم أجنبي من جمعيات وهيئات تريد التدخل في شؤون الجزائر بأي شكل.

هذا هو تنظيم الطائفة الأحمدية في الجزائر وهؤلاء رؤوسها

ما يكشف أن الطائفة الأحمدية تملك مخططات شيطاينة تريد بها زعزعة استقرار الجزائر، هو التنظيم الجيد الذي تملكه من خلال إقرار مبدإ دولة داخل «دولة» وذلك بتشكيل «وزارات» وهيئات تنظيمية تمكن الأتباع من الزواج والعمل والانخراط في مؤسسات هامة، من خلال تدخل أتباع هذه الطائفة ودعم بعضهم البعض، حيث تم وضع سكرتير «العملة» وسكرتير مكلف بالتربية الوطنية معيّن من ولاية المسيلة وسكرتير التعليم معين من ولاية تيزي وزو ، وسكرتير التبليغ الوطني من باتنة، وسكرتير الإشاعة والإعلام معين من الجزائر العاصمة، وسكرتير تجنيد الأطفال وسكرتير الاتصال الخارجي.

هكذا تم شراء 600 متر في البليدة لبناء مقر للأحمدية

من خلال الدعم الذي يتلقاه زعيم الأحمدية في الجزائر، حاول التوسع في عدد كبير من الولايات، خاصة منها ولاية شرق الوطن التي كان لها تمثيل قليل من حيث الأتباع في المؤتمرات السرية التي كان يتم عقدها، حيث كان عدد الأتباع من ولاية الشرق 400 فقط، بينما باقي ولايات الوطن 1600، وقام زعيم الأحمدية في الجزائر بشراء قطعة أرض في ولاية البليدة من أجل بناء مقر للطائفة الأحمدية، وذلك تحت غطاء تأسيس جمعية خيرية، لكن في الأساس هي مخصصة لنشاط الأحمديين في الجزائر، حيث تم شراء 600 متر ببلدية الأربعاء، مقابل مليونين للمتر المربع، أين تم تشييد الطابق الأول والشروع في التحضير لبناء الطابق الثاني لمقر الأحمدية في الجزائر، وهو الأمر الذي لم يكتمل بسبب تدخل المصالح الأمنية التي قامت بفتح تحقيق في القضية و تجميد عملية البناء.

ممنوع زواج الأحمديين من غيرهم!

وكشف التحقيق الذي قامت به «النهار»، أن من بين المعتقدات التي تعتمد عليها الطائفة الأحمدية في نشر معتقداتها في الجزائر، هي فكرة الزواج، حيث يتم عقد قران الأحمديين من دون دفع أي تكاليف، ويركزون على ضرورة عدم زواج الأحمديين من باقي المسلمين أو الشيعة أو المسيحيين، وهو الأمر الذي يعتبر حراما عندهم، حيث يتزوج الأحمدي من النساء المعتنقات للأحمدية فقط دون سواهن.


Photos droles d'animaux

Les 10 pays les plus chers au monde pour vivre

Quiconque envisage de voyager et de visiter de nouveaux pays, villes et civilisations, ou de s'installer dans un nouveau pays, et de commencer une vie différente de celle qu'il menait auparavant, devrait lire ce rapport avant de faire quoi que ce soit, car vous pourriez être choqué de connaître le coût de vie dans certains de ces pays très petits et moins connus du monde. Voici une liste des 10 pays les plus chers à vivre dans le monde, basée sur les frais d'hébergement et de subsistance d'une personne vivant dans la capitale de chaque pays, et selon la population.

Photos droles d'animaux

Tourisme: 10 villes moyennes pour s’évader en France

Voici une compilation de 10 villes moyennes pour s'évader en France.

Photos droles d'animaux

Les photos d'animaux les plus droles!

Voici une compilation de photos réelles d'animaux capturées dans des positions droles.

Tourisme: 7 pays que vous pouvez visiter cet été sous conditions

Tourisme: 7 pays que vous pouvez visiter cet été sous conditions

La vaccination contre le virus Corona (Covid-19) pourrait ouvrir les portes de voyages dans de nombreux pays cet été. Quels sont les pays les plus en vue qui ont annoncé l'ouverture de leurs portes aux touristes au cours de la période à venir?

Population du monde en 2100

Les 10 pays les plus peuplés du monde en 2100

Le Programme des Nations Unies pour le développement (PNUD) prédit dans son dernier rapport que la population mondiale en 2100 sera de 10,88 milliards. Les pays les plus peuplés du monde ne seront plus les mêmes qu’aujourd’hui.



مواقع أخرى