إطار جزائري يهدد رعيتين فرنسيتين بالقتل ويتسبب في فرارهما من أرض الوطن

تلقت رعيتان فرنسيتان مقيمتان في التراب الوطني مكالمة هاتفية من قبل اطار جزائري يعمل معهما في شركة دولية ،مهددا إياهما بالقتل، حيث جاء فحوى المكالمة التي تمت من كشك محاذي لنزل "الهيلتون" أن الفرنسيان ضمن القائمة المعنية بالتصفية الجسدية.

الوقائع انطلقت حينما تلقت الشركة اتصالا هاتفيا من كشك محاذي لنزل الهيلتون، أجراها المتهم ،وهو الإتصال الذي ردت عليه الموظفة ، ليخبرها أن الرعيتيان الفرنسيتان سيتعرضان للقتل، الأمر الذي جعل الضحيتين تقييد شكوى ضد المتصل، حيث وبعد فتح التحقيق في القضية، تم تحديد هوية، وهو إطار بإحدى المؤسسات الوطنية، فيما كشفت التحريات أيضا أن صاحب الكشك سمع المتهم وهو يقول "اليوم نقتلك"،وهو ما ظهر جليا في كاميرا المراقبة، الذي بينت المتهم وهو داخل الكشك يجري مكالمة هاتفية وهو الأمر الذي أنكره المتهم الإطار حين مثوله للمحاكمة أمام مجلس قضاء العاصمة صبيحة اليوم، حيث صرح انه لم يتصل بالضحايا وان علاقته كانت جد طيبة بهما ولم تتعدى يوما واحدا، مؤكدا انه فعلا قصد الكشك لكن كي يتصل بزوجته بعد أن قام بإيصاله السائق كونه لم يستطع إجراء المكاملة، من هاتفه الذي كان لا يتحكم به بسبب ذبذبات الصوت المضطربة أنذاك ولهذا التقطته الكاميرا، ناكرا تهديده للضحيتين مطالبا التصريح ببراءته من التهم المنسوبة اليه .

من جهته وكيل الجمهورية التمس تأييد الحكم المستأنف الذي قضى بإدانة المتهم بعقوبة 6 أشهر حبسا نافذا وغرامة نافذة قدرها 20 الأف دينار، عن تهمة التهديد بالقتل.