فلسفة ألكاراز تساعد منتخبنا كثيرا.. هو صارم ومتطلب ويعتمد على استرجاع الكرات



...

وأضاف براهيمي في حوار مطول خص به موقع «لاغازيت» الجزائري، تحدث من خلاله عن عدة أمور تخص مشواره الكروي وفريقه البرتغالي، وعبر أيضا عن اعتزازه الكبير بجزائريته، قائلا: «ألكاراز يعتمد كثيرا على استرجاع الكرات والدور الدفاعي للفريق والضغط في وسط الميدان والصعود أيضا بسرعة نحو الهجوم، إنه مدرب تنافسي ويعمل من أجل الفوز في كل مباراة يخوضها.. هذا كل ما يمكنني القول لأن هناك فرقا كبيرا بين غرناطة والجزائر، وبين الكرة الإسبانية والكرة الإفريقية».

«أنا جزائري وفخور بنفسي ولا يحق لأحد التشكيك في وطنيتي»

عبّر نجم بورتو البرتغالي عن افتخاره بجزائريته، رافضا تشكيك أي أحد في وطنيته، كما أكد أن الناس دائما ما يجدون أشياء تتحدث فيها لكي تنتقد وفقط، وأردف اللاعب الجزائري في هذا الشأن: «أنا جزائري.. يقولون مزدوج الجنسية أوأي شيء آخر لا يهمني أبدا، فلا يمكن لأي أحد التشكيك في جزائريتي، لدي أشياء خاصة أحملها في قلبي وفخور جدا بجزائريتي، وعلى كل حال الناس دائما ما يجدون أشياء يتحدثون فيها وينتقدون، وهذا لا يهمني أبدا»، وتابع: «أنا أعرف جيدا نفسي وأعرف من أكون ومن يكون والداي وأعرف جيدا جذوري ومن أين أتيت، ولا يحق لأي أحد التشكيك في وطنيتي»، وأضاف: «اختياري للخضر كان نابعا من القلب، لقد كان أمامي الخيار وأنا قمت بخياري، وشرف كبير لي أن أحمل ألوان الجزائر وكنت سأختارها حتى لو سئلت عدة مرات أخرى».

«لم أرفض يوما حمل شارة القيادة في المنتخب الوطني ولا أحتاجها لأكون قائدا»

أوضح اللاعب الجزائري أنه لا يحتاج لحمل شارة القيادة في المنتخب الوطني حتى يكون قائدا فوق أرضية الميدان، ويقدم النصائح للاعبين والتعليمات، كما أكد أنه لم يرفض يوما حملها ويعتبرها شرفا له، وقال براهيمي في ذات الحوار: «لم أرفض أبدا حمل شارة القيادة في المنتخب الوطني، لا يمكنني أن أفعل شيئا مثل هذا، كما أنني لم أفكر أبدا في طلب حمل شارة القيادة»، وأضاف: «لا أحتاج إلى حمل شارة القيادة في المنتخب الوطني حتى أكون قائدا وأقدم النصائح لزملائي فوق أرضية الميدان والتعليمات، صحيح أنها شرف كبير لي ولكن سأكون دائما أنا بنفس الطبع والشخصية والقناعة سواء حملت الشارة أم لا».

«كأس إفريقيا متعبة ولم ألعب مونديال 2010 لأنني كنت مركزا على مشواري»

يرى اللاعب الجزائري أن كأس إفريقيا منافسة متعبة جدا وأن الظروف في القارة السمراء مغايرة تماما لظروف أوروبا وتعتمد كثيرا على الجانب البدني، كما كشف أيضا عن الأسباب التي جعلته لا ينضم إلى المنتخب الوطني والمشاركة في مونديال 2010 بجنوب إفريقيا، مؤجلا ذلك إلى غاية 2013: «كأس إفريقيا متعبة مثل كل المنافسات الدولية وبالأخص من الجانب البدني، وعندما شاركت فيها في 2015 كانت المرة الأولى بالنسبة لي، واكتشفت ظروفا مختلفة تماما، درجة الحرارة مرتفعة جدا وكانت الظروف مختلفة جدا عن أوروبا»، وأضاف: «في مونديال 2010 كنت في كليرمون وكنت مركزا على مشواري الكروي في الفريق، كان علي إيجاد طريقي أولا، كنت صغيرا آنذاك وكانت هناك الكثير من الأفكار والأسئلة في رأسي والخوف من أن أتعرض للإصابة أو لا أنجح». 

«لست لاعبا غشاشا.. لا أحب التظاهر وكل ما أفعله من أجل فريقي فقط»

تعرّض براهيمي إلى الكثير من الانتقادات بسبب طريقة لعبه واتهم في الكثير من المرات بحبه اللعب الفردي، حيث أكد اللاعب الجزائري أنه ليس لاعبا غشاشا وإنما إنسان تنافسي وكل ما يفعله فوق أرضية الميدان من أجل مصلحة الجميع وفريقه، وقال في هذا الشأن: «كل ما أفعله من أجل فريقي وليس حتى أظهر للناس طبعي، أنا أحب مساعدة الجميع وهذا من أجل الفريق وأنا لاعب وإنسان تنافسي أحب كثيرا المنافسة ولا تكون نيتي التظاهر أمام الناس أو فعل أشياء لجلب اهتمام الناس»، كما اعتبر اللاعب السابق لغرناطة الإسباني لعبه في المحور نكتة لا يمكنه أبدا تصديقها، وهذا في إشارة إلى المدرب الصربي راييفاتش الذي طلب منه اللعب كـ«ليبيرو» خلال مباراة الكاميرون في تصفيات مونديال روسيا 2018.

«صنعنا التاريخ في مونديال 2014 وبفضله أصبحت لنا أهداف أخرى»

أرجع ذات المتحدث الأهداف الكبيرة التي أصبح المنتخب الوطني يطمح إلى تحقيقها مستقبلا، إلى النتيجة الكبيرة التي حققها في مونديال 2014، والتاريخ الذي صنعه بعدما تأهل للمرة الأولى في تاريخه إلى الدور الثاني من المنافسة العالمية: «في مونديال 2014 صنعنا التاريخ.. فقد استطعنا أن نظهر قوتنا ونلعب مباريات كبيرة ونتأهل إلى الدور الثاني، كما أننا وقفنا الند للند أمام بطل العالم، وبفضل ما حققنا في البرازيل استطعنا أن نمر إلى أمور أخرى ونفكر في أهداف أخرى».

«من الأفضل تغيير الملعب واللعب في ملاعب أخرى من أجلنا ومن أجل أنصارنا»

أما فيما يخص الملعب الذي سيحتضن مباريات المنتخب الوطني مستقبلا، خاصة وأن الخضر على موعد مع مواجهة منتخب الطوغو شهر جوان المقبل في تصفيات كأس إفريقيا 2019، فإن براهيمي يفضل تغيير ملعب تشاكر بالبليدة والاستقبال في ملاعب أخرى، وقال في هذا الشأن: «بكل صراحة.. قدمنا مباريات كبيرة في البليدة ويمكننا مواصلة اللعب هناك، ولكن من الأفضل تغيير الملعب، الجزائر بلد كبير ولديها العديد من الملاعب عبر ربوعها، ومن أجلنا نحن اللاعبين ومن أجل أنصارنا من الأفضل تغيير الملعب واللعب في ملاعب أخرى مختلفة».

«نؤمن بقدرتنا في الفوز باللقب مع بورتو وبداية الموسم كانت معقّدة بالنسبة لي»

يؤمن اللاعب الجزائري بقدرة فريقه البرتغالي على التتويج بلقب الدوري البرتغالي الممتاز لهذا الموسم، رغم أن الصراع بينه وبين بنفيكا المتصدر مشتعل، مؤكدا أنهم يراقبون مباريات المتصدر ويأملون في تعثره حتى يعتلي بورتو الصدارة: «نؤمن بقدرتنا في الفوز باللقب هذا الموسم، ونحن نراقب مباريات بنفيكا ونأمل أن يتعثر، ولكن في المقابل علينا التركيز على مبارياتنا والفوز فيها، لاتزال أمامنا 5 مباريات علينا الفوز فيها جميعا ونأمل أن ينهزم بنفيكا حتى نكون نحن في المقدمة»، كما تحدث أيضا عن الوضعية التي عاشها في بداية الموسم عندما أبعده المدرب أسبيريتو عن التشكيلة الأساسية لبورتو، وقال: «أنا لست من النوع الذي يطرح الكثير من الأسئلة.. كنت أحاول العمل كثيرا للتعلم أكثر والتطور، صحيح أن وضعيتي في بداية الموسم كانت معقدة ولكنني كنت دائما أؤمن بنفسي وبإمكاناتي وأعمل حتى أكون بقوة، والآن عدت وألعب بشكل منتظم، كما أنني مرتاح هنا في بورتو».

«أحترم قرار الحكم ولم أكن أنتظر كل هذا الدعم من الأنصار»

عاد براهيمي للحديث عن طرده من مواجهة فريقه أمام براغا الأسبوع الماضي، مؤكدا أنه تقبل قرار الحكم وما عليه سوى احترامه والصبر: «ليس لدي الكثير لأقوله في هذا الخصوص، إنها حادثة ومرت، وأنا دائما ما أكون صريحا مع الحكام ولا أتلاعب معهم، ما عليّ سوى الصبر وانتهى الأمر.. أحترم هذا القرار»، كما أكد أنه لم يكن ينتظر كل هذا الدعم من أنصار بورتو الذين يخططون لارتداء أقنعة تحمل صورته تعبيرا عن مساندتهم له بعد طرده من هذا اللقاء: «لم أكن أنتظر كل هذا الدعم من أنصار بورتو.. لقد تلقيت الكثير من المساندة والتشجعيات منه، أشكرهم جميعا»، أما فيما يخص المنصب الذي يفضله يقول ذات المتحدث: «حاليا ألعب على الجهة اليسرى وأنا أشعر أنني أفضل، خاصة عندما يمنحني المدرب القليل من الحرية». وعن الفرق بين البطولات الثلاث التي لعب فيها وما يفضل قال: «البطولات الثلاث مختلفة عن بعضها.. إسبانيا أعتبرها أكبر بطولة، تعتمد على الأسلوب التكتيكي والتقني أكثر، أما فرنسا فإنها تعتمد على الجانب البدني، أما البرتغال فهي قريبة نوعا ما من البطولة الإسبانية.. لديها مستوى عالٍ ولاعبون من مستوى كبير، وأنا شخصيا أفضل الإسبانية والبرتغالية».

 


Photos droles d'animaux

Les 10 pays les plus chers au monde pour vivre

Quiconque envisage de voyager et de visiter de nouveaux pays, villes et civilisations, ou de s'installer dans un nouveau pays, et de commencer une vie différente de celle qu'il menait auparavant, devrait lire ce rapport avant de faire quoi que ce soit, car vous pourriez être choqué de connaître le coût de vie dans certains de ces pays très petits et moins connus du monde. Voici une liste des 10 pays les plus chers à vivre dans le monde, basée sur les frais d'hébergement et de subsistance d'une personne vivant dans la capitale de chaque pays, et selon la population.

Photos droles d'animaux

Tourisme: 10 villes moyennes pour s’évader en France

Voici une compilation de 10 villes moyennes pour s'évader en France.

Photos droles d'animaux

Les photos d'animaux les plus droles!

Voici une compilation de photos réelles d'animaux capturées dans des positions droles.

Tourisme: 7 pays que vous pouvez visiter cet été sous conditions

Tourisme: 7 pays que vous pouvez visiter cet été sous conditions

La vaccination contre le virus Corona (Covid-19) pourrait ouvrir les portes de voyages dans de nombreux pays cet été. Quels sont les pays les plus en vue qui ont annoncé l'ouverture de leurs portes aux touristes au cours de la période à venir?

Population du monde en 2100

Les 10 pays les plus peuplés du monde en 2100

Le Programme des Nations Unies pour le développement (PNUD) prédit dans son dernier rapport que la population mondiale en 2100 sera de 10,88 milliards. Les pays les plus peuplés du monde ne seront plus les mêmes qu’aujourd’hui.



مواقع أخرى