رغم أن ماندي يعتبر آخر من حمل شارة القيادة في المنتخب الوطني خلال آخر مواجهة أمام منتخب السينغال وخلال كامل لقاءات كان الغابون رغم وجود لاعبين كانوا أحق منه بحمل الشارة التي قد يفقدها لصالح براهيمي بتولي الإسباني ألكاراز للعارضة الفنية للخضر بالنظر إلى معرفته الجيدة للاعبه السابق في غرناطة الاسباني دون نسيان أن ماندي لم يؤكد خلال الكان أنه يستحق شارة القيادة وأن شخصيته بعيدة عن هذه المهمة داخل منتخب وطني، عكس براهيمي الذي كشف أنه يستحقها من خلال تصرفاته داخل الميدان وحديثه مع الحكام وغيرها من المواصفات التي تؤهله لحمل هذا الشرف.
ماندي سيكون أول لاعب يعاين من ألكاراز
عقب عودته لمسقط رأسه بإسبانيا بعد الزيارة التي قادته إلى الجزائر من أجل ترسيم عقده مع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم كناخب وطني وتفقد المنشآت الرياضية التي ستكون تحت تصرفه، لن يكون لوكاس ألكاراز في فترة راحة بل سيباشر عمله رفقة مساعديه بجمع أكبر قدر من المعلومات عن اللاعبين الحاليين للخضر وكذلك معاينتهم عن قرب قبل الشروع في تحضير أول خرجة ودية له أمام منتخب غينيا يوم السادس جوان، إذ من المنتظر أن يكون لاعب الخضر ومدافع نادي ريال بيتيس ماندي أول لاعب يقوم ألكاراز بمعاينته والبداية قد تكون في لقاء اليوم أمام سيلتا فيغو في انتظار لعبهم في إشبيلية، حيث سينتقل إلى الحديث معه والتعرف عليه قبل إشرافه عليه في التربص.
قائد المنتخب حاليا وألكاراز سيلتقيه
قرب مقر إقامة الناخب الوطني ألكاراز من مدينة إشبيلية سيجعل منه ينتقل اليها من أجل برمجة لقاء مع المدافع عيسى ماندي باعتباره القائد الأول حاليا للمنتخب الجزائري ومن مصلحة ألكاراز معرفة شخصية اللاعب والتعرف عليه عن قرب قبل دخوله في الأمور الجدية مع الخضر، فألكاراز يدرك جيدا الآن أن مشكل المنتخب الوطني حاليا هو الدفاع ، لهذا سيحاول أخذ نظرة كافية عن لاعبي هذا الخط وأولهم ماندي الذي يتواجد على بعد كيلومترات منه.
ب-بكوش