سارع العديد من برلمانيي العهدة الماضية بولاية الجلفة، إلى نشر ما أسموه “حصيلة النشاطات”، حيث تشبعت صفحاتهم الفيسبوكية بأسئلة كتابية موجهة إلى العديد من الوزراء وأرفقوا تلك الأسئلة بالردود، وهو مابعث تعليقات العديد من المواطنين والمتابعين، متسائلين هل أثمرت عهدتهم طيلة 05 سنوات مجموعة أسئلة ومجموعة ردود وزارية ؟؟ وهل تم انتخابهم من أجل ذلك فقط ؟، خاصة وأن الولاية لاتزال تتخبط في مشاكل كبيرة وعويصة في مجالات التربية والأشغال العمومية ولاتزال قائمة إلى حد الآن مثلما كانت قائمة قبل 05 سنوات، ليبقى التساؤل قائما ما فائدة الأسئلة والردود إن كانت نفس الأوضاع لاتزال هي هي؟!