اختتم المؤتمر العربي السابع عشر لمحاربة السرطان، الذي تناول لأوّل مرة مختلف التجارب في ميدان الأورام والعلاج الإشعاعي وعلم الأمراض والتجارب الإكلينيكية والعلاج المنزلي والصيدلة والتمريض.
وتحت عنوان “العالم ضد السرطان”، تناولت هذه الطبعة أنواعا عديدة من السرطان والاختصاصات من خلال استعراض مختلف التجارب والدراسات عبر 22 بلدا.
المشاركون في هذه اللقاء العلمي الذي جمع أكثر من 1500 مشارك، من بينهم 250 أجنبيا، وقفوا على الكثير من التجارب المتماثلة عبر مختلف الدول، كما اتفقوا على الاستمرار في التقارب بين الممارسات الطبية الحالية والتوصيات الدولية. ويتعلق الأمر كذلك باختبار التجارب الإكلينيكية في العالم العربي على ضوء الآفاق الاقتصادية الجهوية في مجال الصحة. هذه المناسبة سطرت لإبراز التطور الهام للبحث في مجالات عديدة، على غرار علاج سرطان الرئة والثدي والأمعاء والمسالك البولية وكذا العلاج المناعي.
وتم تقديم العديد من العلاجات الجديدة والتجارب الإكلينيكية التي تثبت التقدم المحقق في مجال محاربة هذا المرض من خلال 65 محاضرا تعاقبوا على المنصة.
ولا يزال العلاج المناعي يسجل العديد من النقاط ضد السرطان، خاصة المرضى الذين يرتفع لديهم احتمال الانتكاس، يصرح البروفسور عدّة بو نجار، رئيس مصلحة الأورام بمستشفى البليدة ورئيس الجمعية الجزائرية للتكوين والبحث في مجال علم الأورام “سافرو”، خلال اللقاء الذي جمع 1500 ممارسا في الصحة على مدار 3 أيام بالجزائر العاصمة. وتم مناقشة الجوانب الأخرى للتجربة الجزائرية في مجال محاربة السرطان.
للإشارة فإن الطبعة السابعة عشر للمؤتمر، عرفت تنظيما جيدا وجمعت قامات من الولايات المتحدة الأمريكية وأمريكا اللاتينية وأوروبا والدول العربية وكذا الجمعيات الأمريكية والأوربية والمتوسطية والفرنسية.