وأكدت وزيرة شؤون السجون، إريس فاليرا، في تصريحات نقلتها قناة "غلوبوفيزيون" المحلية أن 12 شخصا لقوا حتفهم، في هذه المواجهات مشيرة إلى أنه تم تحديد المسؤولين عن أعمال العنف، التي شهدها سجن "بونتي أيالا".
وحسب المرصد الفنزويلي للسجون، فإن هذه المؤسسة السجنية، التي خضعت مؤخرا لعمليات لنزع الأسلحة كانت من بين أعنف السجون خلال سنة 2016 حيث لقي 14 نزيلا حتفهم في أعمال عنف وإشتباكات. ووفقا للمرصد ذاته فإن أسباب العنف داخل المؤسسات الإصلاحية، التي يقبع بها ما بين 55 و88 ألف سجين، ترجع بالأساس إلى التأخر في إجراء المحاكمات وغياب سياسات ملائمة، لإعادة تأهيل السجناء وإمتلاك السجناء للأسلحة ونسب الإكتظاظ المرتفعة التي تصل في بعض السجون إلى 200 بالمائة.