ينطلق اليوم بمركز تحضير المنتخبات الوطنية بسيدي موسى التربص الأول للمنتخب المحلي، بمشاركة 27 لاعبا وجهت لهم المديرية الفنية الوطنية الدعوة، وهو التربص الذي سيشرف عليه الناخب الوطني الجديد لوكاس ألكاراز بحضور طاقمه الإسباني، حيث ستكون مهمة رفقاء زيتي إقناع الناخب الجديد بإمكانياتهم وإعطائه نظرة جيدة عن مستوى اللاعب المحلي الذي سيكتشفه اليوم، ويكتشف معه خيرة اللاعبين الناشطين في البطولة المحلية، بما أنه لا يعرف أي واحد منهم إلا بعض الأسماء التي تواجدت في ورقة لقاء مولودية الجزائر ومولودية العاصمة وهو اللقاء الوحيد الذي تابعه.
دخولهم ضمن حسابته مرهون بما سيكشفون عنه
سبق للناخب الوطني ألكاراز في أول ندوة صحفية عقدها بالجزائر التأكيد أنه يهدف إلى تكوين منتخب أول من لاعبي البطولة المحلية، بناء على الاتفاق الحاصل مع رئيس الفاف خلال المفاوضات وهو لا يعلم حتى مستوى البطولة المحلية، التي سيكون اللاعبون المتواجدون اليوم في التربص ممثلين عنها، بما أن المديرية الفنية استدعت الأحسن بحسبها ليؤكدوا لألكاراز أنهم قادرون على ولوج المنتخب الأول وفرض نفسهم في حساباته أو العكس، وجعله يراجع الكلام الذي قاله يوجه بوصلته كسابقيه نحو ما تجود به الملاعب الأوروبية.
التواصل أكبر هاجس أمام الطرفين
أكبر هاجس سيواجه اللاعبون والمدرب اليوم هو التواصل، حيث لا يجيد الطاقم الفني الجديد إلا اللغة الإسبانية في حين أن لاعبينا لا يتقنونها وحتى الفرنسية التي يمكن أن تكون لغة تواصل اليوم ستكون غائبة ما يعني أن الإسباني ألكاراز سيكون مجبرا إلى طلب مساعدة المكلف بالإعلام على مستوى الفاف لترجمة الكلام، الذي يريد الناخب الوطني إيصاله للاعبين وما يريد منهم خلال هذا التربص.
الفاف مطالبة بالإسراع في تعيين مدرب للمحليين
مع إشكالية التواصل التي تعيدنا إلى عهد الصربي راييفاتس مع المنتخب الأول، وما خلفه مشكل اللغة من مشاكل فجرت مجموعة الخضر وجب على الرئيس زطشي الإسراع في تعيين مدرب للمنتخب المحلي يشرف على إعداد وتحضير هذا المنتخب الشكل الجيد للدخول في تصفيات “شان” 2018 من أوسع الأبواب، لأن الناخب الإسباني سيولي كل الأهمية للمنتخب الأول بما أنه هو الآخر مطالب بتحقيق نتائج إيجابية مع الخضر في أول محطة له شهر جوان القادم أمام المنتخب الطوغولي في تصفيات كان الكاميرون 2019.
الإسباني سيشرع في جولته الأوروبية بعد نهاية التربص
سيشرع الناخب الوطني في جولته الأوروبية مباشرة بعد انتهاء تربص المنتخب المحلي من أجل معاينة والحديث مع كوادر المنتخب الوطني بناء على المعلومات التي قدمت له من قبل المديرية الفنية، وذلك قبل إعداد قائمته النهائية لتربص نهاية ماي وهي الجولة التي قد تنطلق من إسبانيا بالحديث مع القائد الحالي للخضر عيسى ماندي، وبعدها بقية الكوادر قبل العودة من جديد إلى الجزائر والشروع في تحضير لقاء الطوغو الذي يراهن عليه لتحقيق انطلاقة جيدة في مشواره كمدرب للخضر.
ب-بكوش