رحب حزب جبهة التحرير الوطني، الثلاثاء، بدخول تشكيلات سياسية جديدة إلى الحكومة بينها حركة مجتمع السلم، مشترطا ذلك بمواصلة تطبيق برنامج رئيس الجمهورية.
وقال بيان توج اجتماع المكتب السياسي للحزب "يرحب المكتب السياسي بقرار توسيع الحكومة لتشمل بعض التشكيلات السياسية، لمواصلة تنفيذ برنامج فخامة رئيس الجمهورية المجاهد عبد العزيز بوتفليقة، رئيس الحزب".
وخلال الأيام الماضية، استقبل الوزير الأول عبد المالك سلال قادة أحزاب بينهم الأمين العام لجبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس، عبد الرزاق مقري رئيس حركة "حمس"، عبد العزيز بلعيد رئيس جبهة المستقبل، عمار غول رئيس حزب "تاج" وعمارة بن يونس الأمين العام للحركة الشعبية الجزائرية.
ويبدي رئيس حركة "حمس" معارضة شديدة لعودة حزبه إلى الحكومة، في وقت رحب تيار داخل الحركة يقوده الرئيس السابق أبو جرة سلطاني بدخول الجهاز التنفيذي، وسيكون الفصل في اجتماع لمجلس الشورى الجمعة القادم.
وبالنسبة لبقية الأحزاب أعربت قيادتها عن استعداداها لدخول الحكومة الجديدة.
من جهة أخرى أعتبر المكتب السياسي للأفلان النتائج المحققة في الانتخابات التشريعية "نجاحا كبيرا"، رغم أن رصيد الحزب تراجع من 220 إلى 164 مقعد في المجلس الجديد.
ونوه البيان "بالنجاح الذي حققته قوائم الحزب بحيث ارتفع عدد الناخبين من 1.200.000 صوت سنة 2012 صوت إلى 1.700.000 صوت سنة 2017 مما يجعله القوة السياسية الأولى في البلاد".