مثل أمام محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة، أربعيني متابع ببتر رجل أحد أبناء حيه في بلكور، ما سبّب له عاهة مستديمة. وحسب ما دار في جلسة المحاكمة، فإن القضية تعود إلى سنة 2000، عندما كان الضحية في الحي، حيث كان يستفز ثلاثة أشخاص كانوا مارين بالحي وعلى إثر ذلك، أخذ المتهم الحالي سيفا ووجه له ضربة على مستوى الرجل اليمنى ما تسبّب في بتر جزء منها، تحصل بموجبها على عجز طبي مدته 3 أشهر. وخلال سماعه، أكّد أنّ المشتبه فيه "ب. رشيد" هو من ضربه بواسطة السيف، ليتابع بجناية الضرب والجرح العمدي المؤدي إلى بتر جزء من الرجل اليمنى. وخلال محاكمة المتهم المسبوق قضائيا والصادر ضده أمرا بالقبض، أنكر التهم المنسوبة إليه، مؤكدا أنه يوم الوقائع كان موجودا في أوروبا ولا علم له بالوقائع، في حين طالب دفاعه من خلال دفع شكلي تقدم به بتقادم العقوبة كون المتهم صدر ضده حكما نهائيا منذ 10 سنوات، ومنذ ذلك الحين لم يتخذ أي إجراء قانوني في الملف.