وذكرت مصادر إعلامية، أمس الأربعاء، أن قوات الشرطة إستخدمت الغازات المسيلة للدموع، لتفريق المتظاهرين بعد إقترابهم من مبنى الكونغرس، حيث وقعت مناوشات بين الطرفين.
وأشارت المصادر، إلى أن الرئيس البرازيلي، يرفض حتى الآن الاستقالة من منصبه ويؤكد إعتزامه الوقوف أمام إتهامه بالفساد.
تجدر الإشارة إلى أن رئيس البرازيل، يسعى للإحتفاظ بمنصبه رغم ظهور شريط، يتضمن موافقته على دفع أموال، إلى أحد المشرعين السابقين، مقابل التزامه الصمت حول وقائع فساد، حيث يخضع للتحقيق بتهمة عرقلة سير العدالة، والتورط في واقعة فساد بشكل سلبي.