ويأتي هذا اللقاء، الذي يجمع بين أبو جرة سلطاني والشاب خالد، أسابيع فقط بعد التصريحات المثيرة التي أطلقها القيادي في حركة حمس خلال استضافته في إحدى القنوات الخاصة، بأن الشاب خالد سيعتزل الغناء وسيتفرغ ليصبح مؤذنا في المسجد الأعظم بالجزائر العاصمة.
وقال أبو جرة سلطاني، أن الشاب خالد لا ينقصه شيء، وقد كسب المال والشهرة واسمه معروف عالميا، وهو ما يسمح له بإعادة مراجعة نفسه والتوبة إلى الله مستقبلا.
ويبدو أن أبو جرة سلطاني مؤمن بفكرته، ويسعى إلى إقناع الشاب خالد باعتزال الغناء واستغلال صوته لأداء الأذان في المسجد الأعظم.