قالت بعض المصادر أن وزير السياحة المقال مسعود بن عقون يوجد في وضع نفسي صعب للغاية، وأنّه اختفى مساء أمس عن الأنظار بعد عودته إلى فيلته في نادي الصنوبر. وعاد بن عقون إلى مقر إقامته في منتصف النهار، ثم أغلق هاتفه ويكون قد غادر الإقامة إلى جهة مجهولة. ولا يملك مسعود بن عقون منزلا بالجزائر العاصمة وكان يقيم في غرفة بالحي الجامعي للبنات في دالي براهيم قبل تعيينه وزيرا للسياحة. وتخوّف طالب تربطه به علاقة صداقة من انهيار عصبي قد يصيب الوزير المقال، وقال أنّه بن مسعود وهو شاب طموح وحالم قد لا يتحمل هذه الصدمة التي تعرّض لها. وأصبح بن عقون منذ تعيينه يوم الخميس وتنصيبه رسميا يوم الجمعة محورا لكل التعاليق في الجزائر، ثم أصبح مصدرا للتعاليق في العالم كلّه بعد تنحيته في أقل من 72 ساعة من تعيينه. ولم تتضح الرؤية القانونية بشأن قضاياه مع العدالة وهل سيتم القبض عليه أم لا ، لكن ، من وجهة النظر القانونية ، بإمكانه معارضة الأحكام التي صدرت في حقه دون إلقاء القبض عليه . وحتى الآن لم ترشح اي معلومات عن التهم التي حوكم من أجلها وصدرت في حقه أحكام بشأنها، وهل كلّها غيابية أم تمت حضوريا .