بدا تقييم الناخب الوطني لوكاس ألكاراز لمردود بعض لاعبي الخضر الذين أشرف عليهم في أول تربص مع الخضر تتسرب، فالإسباني أبدى عدم اقتناعه بالمدافع إلياس حساني الناشط في الدوري البلغاري، فرغم أنه هو من كان وراء استدعائه للخضر في مفاجأة مدوية بالنظر إلى البطولة التي يلعب فيها وكذلك عدم تداول اسمه من قبل، فألكاراز قام بدعوة هذا اللاعب للتربص بناء على معاينته عبر مقاطع فيديو تحصل عليها وليس معاينة ميدانية وهنا وقع في الخطأ.
ارتكب أخطاء تقنية في المباريات التطبيقية
وعن السبب الذي جعل الناخب الوطني يعبر عن عدم اقتناعه بمستوى خريج نادي تولوز رغم مشاهدته لبعض لقطاته عبر الفيديو، هي الأخطاء التقنية التي ارتكبها اللاعب في المباريات التطبيقية التي برمجها المدرب خلال التربص والتي أثبتت له أنه لا يمكن الاعتماد عليه، فارتكاب أخطاء تقنية وبدائية في لقاء تطبيقي يعني أنه في لقاء رسمي سيقوم بارتكاب كوارث دفاعية، وهذا هو السبب الذي جعله يقرر عدم إشراكه وديا أمام غينيا.
عدم إشراكه أمام غينيا ليس بسبب انتظار تأهيله من الفيفا
في الوقت الذي كنا نعتقد أن الناخب الوطني رفض إشراك حساني في اللقاء الودي أمام غينيا من أجل تجريبه والوقوف على قدراته وما بإمكانه تقديمه للمنتخب بسبب انتظار تأهليه من الفيفا بصفة قانونية رغم أن اللقاء ودي ولا يتطلب تأهيلا قانونيا، اتضح أن ألكاراز لم يقتنع باللاعب من الأصل ولم يشأ منحه الفرصة على أساس أنه لن يعول عليه مستقبلا وبنسبة كبيرة جدا لن يكون حاضرا في تربص نهاية أوت لتحضير لقاءي زامبيا في تصفيات المونديال.
ما شاهده في الفيديو مخالف لما رآه في سيدي موسى
وعبّر ألكاراز عن دهشته لما وقف عليه من أخطاء ارتكبها اللاعب في المباريات التطبيقية من خلال تدخلاته وتمركزه في محور الدفاع، فما شاهده من لقطات لحساني في مقاطع الفيديو التي بحوزته مغايرا تماما للواقع رغم أن الإسباني يعرف جيدا أن مقاطع الفيديو تختار بعناية كبيرة ولا يظهر فيها أبدا عيوب وأخطاء اللاعب بل الخطأ الكبير ارتكبه ألكاراز الذي كان عليه معاينة اللاعب في لقاءات رسمية قبل اتخاذ قرار استدعائه للمنتخب من عدمه.
ب-بكوش