بعد أن أقدم رئيس الفاف خير الدين زطشي على إقالة الأمين العام للاتحادية سيد علي يحياوي من منصبه وتعيين الإعلامي محمد ساعد في المنصب تكون الفاف بذلك قد عرفت تداول ثلاثة أمناء عامين على هذا المنصب في ظرف سنة فقط، فبعد استقالة نذير بوزناد في جوان 2016 عين يحياوي مكانه لكن أخطاءه وهفواته المتكررة جعلت زطشي يقيله ويعين المكلف بالإعلام مكانه في انتظار اتضاح الرؤى.
ارتكاب الأخطاء وتسريب معلومات للإعلام وراء إقالة يحياوي
وكانت إقالة الأمين العام للفاف من منصبه منتظرة من قبل المتتبعين للشأن الكروي الجزائري جراء الأخطاء التي ارتكبها الرجل منذ توليه للمنصب والبداية كانت بالخطأ في تذكرة رئيس الفاف إلى البحرين للمشاركة في المؤتمر العام للفيفا وما ترتب عنه من تضييع يوم كامل لزطشي يضاف إليه خطأه في برمجة لقاء الطوغو، أين قام ببرمجته في يوم 13 جوان قبل أن تتدخل الكاف وتعلمه بضرورة برمجته في نهاية الأسبوع وهو ما أخلط برنامج التربص والخضر نجوا من عواقب وخيمة لقرار يحياوي، كما اتهم هذا الأخير بتسريب معلومات لبعض وسائل الإعلام تعتبر في خانة سرية ولا يعلمها لا هو ورئيس الفاف.
كيف يمكن لمحمد ساعد الإلمام بكل هذه الوظائف؟
تعيين رئيس الفاف خير الدين زطشي للإعلامي محمد ساعد والذي يشغل حاليا منصب مكلف بالإعلام على مستوى الفاف لشغل منصب أمين عام سيزيد من حجم مسؤولية الرجل الذي عرف كواحد من الأقلام المميزة والذي استطاع في ظرف وجيز من وضع بصمته على خلية الإعلام للفاف، لكن يبقى السؤال مطروحا هل سيقدر ساعد على تأدية كامل مهامه في الفاف وهي مكلف بالإعلام، مترجم رسمي لألكاراز في الندوات الصحفية والتدريبات وخارجها أم أن زطشي سيعين أمينا عاما في الأيام القادمة؟.
ب-بكوش