المقاومة باقية ببقاء جمعة القدس

أيام الله لا تزول وإذا زالت فمعناه أن القيامة قامت ولذلك يعارض الكثير من اليهود المطلعين بعمق على ما جاء في التوراة وهو أمر مصادق عليه بما ورد في القرآن ..يعارضون قيام دولة لهم لأن ذلك فيه المؤشر على نهاية العالم وحلول الزوال العام ولا يوافقون على الهجرة إلى أرض الميعاد التي جندت لها دول الغرب بقيادة انجلترا كل السبل منذ العهد العثماني لتقوم لهم هناك بينما بقي اليهود المعارضون لقيام هذه الغدة السرطانية كما أسماها الإمام الخميني تغمده الله برحمته يصيحون في واد الحصار الإعلامي والتهديد، ولهم وجود معتبر في إيران على الخصوص ولهم ممثلون في نظام حكم الجمهورية الإسلامية بما يعني ان النظام الإسلامي ليس قمعيا وليس طائفيا بل يترجم ما فعله النبي المبعوث رحمة للعالمين حيث أقر لليهود وهو يقيم دولته بالمدينة بما هم عليه من دين وضمن حقوقهم المدنية كلها وما اخرجهم من المدينة إلا بعد الإجرام والمؤامرات التي قاموا بها وتقوم بها بالنيابة عنهم حركاتها اليوم من داعش واخواتها وتحمل اسم الاسلام للأسف الشديد وهي حركات تخدم المصالح الصهيونية بالدرجة الأولى لأنها تقوم بتفتيت قوى الدول المقاومة للمد الصهيوني والرابضة على التماس مع الكيان الصهيوني باسم ثورات الخلافة التي يرفعون على علمها العلم نفسه الذي رفعته الدولة الوهابية سابقا حين قامت بالعمل الارهابي نفسه في حق المسلمين ولا تزال وأسقطت به بالتعاون مع الانجليز خلافة المسلمين آنذاك وما قامت الوهابية الا بعد ان كتب الملك الوهابي اعترافه بدولة الكيان الصهيوني وإشفاقه عليهم كما هو مكتوب بخط يده ومنشور على النت والذين يكذبون ذلك ويقولون بريطانيا ليست في حاجة إلى اعتراف الملك لأن فلسطين حسب زعمهم تحت الانتداب البريطاني وبريطانيا اكبر من ان تحتاج الى اعتراف ملك آل سعود يحاولون التملص والتهرب من هذه الخيانة العظمى في التاريخ فخط ملك الدولة التي قامت على انقاض دولة الخلافة مهما كانت المملكة ضعيفة في ذلك الوقت له حجيته على المسلمين لأنها مملكة فيها قبلتا المسلمين وبالاعتراف باولى القبلتين وثالث الحرمين بانه وطن لليهود سيقوي من رابطة هذه الدولة الغاصبة وحجيتها في الامم المتحدة، وبالفعل ترجم ذلك الإعتراف ما جرى هذه الأيام بتلك المملكة حيث جمع ملكها حكام المسلمين السنة ووعد ترامب بذلك وبأنه ستبرهن هذه الدول امامه بأنها مع الاعتراف بالكيان الصهيوني والذين لم يعترفوا به وصفهم الملك السعودي والرئيس الأمريكي بالارهابيين ولم يفرق بين سنة وشيعة فكل من يقاوم ارهاب في نظر بني وهاب وترامب حيث صنفوا الاخوان وحركة حماس وهم سنة مع حزب الله بالارهابيين وعلى رأسهم إيران وهاهو خط الملك الوهابي المعترف بدولة لليهود بفلسطين".. بسم الله الرحمن الرحيم.. أنا السلطان عبد العزيز بن عبد الرحمن آل الفيصل آل سعود، أقرّ وأعترف ألف مرة، لسير برسي كوكس؛ مندوب بريطانيا العظمى، لا مانع عندي من إعطاء فلسطين للمساكين اليهود أو غيرهم، كما تراه بريطانيا، التي لا أخرج عن رأيها، حتى تصيح الساعة..)، وتشير صحيفة الثبات أن الملك عبد العزيز وقع الوثيقة بخاتمه، وفي الخبر الذي تنشره الثبات، وتسلمت صدى سوريا نسخة منه ، ترى الصحيفة أن المقصود بعبارة "صياح الساعة"، "يوم القيامة"، مشيرةً أن القيامة تشمل: إحباط السعودية لثورة 1936 الفلسطينية، ودورها في نكبة 1948، وإرسال فيصل رسالة إلى جونسون (الرئيس الأميركي السابق) يطلب منه فيها عام 1967 إخراج القوات المصرية من اليمن، وبجعل إسرائيل تحتل مصر وسوريا،وأخيراً دعم السعودية للسادات، وما تلاه، "انتهي. ولا تجد الدعاية الوهابية الساقطة حين تريد ان تكذب على المسلمين بالصور إلا عرض صور مراجع وعلماء ومسؤولين في الجمهورية الإسلامية مع أولئك اليهود المعارضين لقيام دولة الكيان الصهيوني بلباسهم المعروف مع الشعر المضفر الطويل ويقولون للمسلمين انظروا إلى اجتماعهم مع الصهاينة وادعائهم محاربتهم فيصدقهم الرعاع والهمج من الحمقى والمغفلين ولا يدري الكثير من المسلمين ان هؤلاء اليهود هم مواطنون يهود حاملون للجنسية الايرانية وضد قيام دولة لليهود ولهم حقوق المواطنة كاملة في الجمهورية الاسلامية ولا علاقة لهم بإرهاب تلك الدولة الصهيونية التي قامت على الاغتصاب والإجرام وقال الله عن خاتمتها في سورة الإسراء او سورة القدس كما شئتم"فإذا جاء وعد الاخرة جئنا بكم لفيفا"أي أن الله يجعل تدميرهم بتدبيرهم كما يقال. وما من دولة تعادي قيام هذه الدولة المجرمة إلا وكان خصومها هم انفسهم خصوم الإسلام ومحمد نبي الاسلام سواء كانوا من العجم او من العرب ،والمصيبة ان يتحول أبو لهب وأبوسفيان وامية بن خلف....تحت مسميات اخرى من أصحاب الجلالة والسمو والفخامة والعلم بالكتاب والسنة إلى ناطقين باسم العروبة والدفاع عن إسلام حرفوه وقدموه للمسلمين لأجل مودة الصهاينة وتخويف المسلمين من المجوس الذين لا وجود لهم في ايران اليوم وكل ذلك ليرضى عنهم الذين يحاربون الله ورسوله. شتان بين دولة إسلامية تقوم على أنقاض مملكة فارسية دام الحكم الملكي فيها 25قرنا وهي دركي امريكا في الخليج الاسلامي فتغلق الجمهورية الفتية التي أطاحت بهذا النظام سفارة الكيان الصهيوني وتجعلها سفارة لدولة فلسطين وترفع العلم الفلسطيني عاليا وتجعل يوما للقدس بقيادة وبإمضاء مؤسس هذه الدولة المباركة يكون دائما في آخر جمعة من رمضان فتخرج الجماهير بالملايين في جميع الدول الإسلامية لتصلي الجمعة ثم لتقف وقفة تنديد بالاحتلال الغاصب ووعد بإزالته من الوجود ما دام عرق المقاومة ينبض في المسلمين الذين لم يغزهم فكر المودة للصهاينة واعتبارهم من الجيران. شتان بين هذه الدولة المباركة وبين التي تقوم رافعة علما عليه الشهادتان وأول ما تفعله هو الإعتراف بالغاصبين والظالمين وتجود على اكبر دولة في العالم بخمسة مائة مليار دولار بينما لا تجود ولو بخمسة مليارات على الجياع والمشردين الذين قنبلتهم طائرات الكيان الصهيوني من باب الانسانية ولا أقول من باب الأخوة في الدين وأما ان تجود على المقاومة بشيء فأحسن شيء هو ان تصفها امام الرئيس الأمريكي بالارهاب وتقيم حصارا على جارتها واختها في الله وفي الثورات الداعشية التي قامتا بها معا وهي قطر..تقيم عليها حصارا وعلى طريقة رمتني بدائها وانسلت تصفها بممولة الإرهابيين لأنها قالت فقط من العيب ؟ان نصف ايران بالارهاب، ولا تجد قطر إلا إيران تفتح لها موانئها وأجواءها لتفك عنها هذا الحصار الظالم كما لم يجد النظام البعثي السابق الذي حارب الجمهورية الاسلامية 8سنوات إلا إيران تفك عنه الحصار بعد ان تخلى عنه أمراء الخليج كما تخلوا عن قطر اليوم لتثبت إيران بهذا الخلق النبوي الرفيع ان إسلامها ليس إسلام الأحقاد وإسلام هند آكلة الأكباد بل إسلام محمد وآله عليهم السلام الذي قال لأهل مكة بعد ان اظفره الله عليهم "ما تظنون اني فاعل بكم؟؟ فقالوا اخ كريم وابن اخ كريم وللأسف قريش الوهابية اليوم لا تعترف بهذا ..