ثمن الاتحاد الوطني لجمعيات أولياء التلاميذ، قرار رئيس الجمهورية القاضي بتنظيم دورة استنائية تخص المترشحين المقصين من البكالوريا بسبب التأخير، واصفا القرار على لسان رئيسه بالصائب. ورحب الاتحاد الوطني لجمعيات أولياء التلاميذ، قرار تنظيم دورة استدراكية للمقصين، بسبب التأخير واكد على لسان رئيسه احمد خالد، أن قرار القاضي الأول في البلاد قرار صائب وجاء استجابة لمطلب الاولياء الذين عاشوا فترة البكالوريا في إغماءات ومشاكل بسيكولوجية ونفسية، بسبب إقصاء أبنائهم بعد سنة كاملة من التحضيير للبكالوريا وأضاف المتحدث امس في تصريح لـ”البلاد” أن هدا القرار يخدم مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع المترشحين الجزائريين.
وردا على سؤال حول إمكانية تكرار هذا السيناريو من طرف المترشحين للدورات المقبلة، قال المتحدث إنه لا يمكن اعتبار أن الاجراء ضرورة كل سنة سيتكرر نتيجة التأخر لبعض دقائق.
لكن هذا الإجراء استثنائي لهذه الدورة نتيجة إقصاءات كثيرة لما يقارب ألفي تلميذ متمدرس وهذا من اجل إنقاذ مجموعة كبيرة من التلاميذ الذين تعبوا خلال السنة الدراسية 2016 / 2017 من اجل الحصول على تأشيرة الدخول إلى الجامعة ممثلة في البكالوريا. وثمن المتحدث الاجراء الذي قال إنه يخدم الاسرة الجزائرية كما أنه جاء في صالح التلاميذ المترشحين المواظبين والراغبين في الحصول على النجاح في البكالوريا. وأبدى المتحدث امله في أن يتم إجراء الدورة الاستثنائية قبل تاريخ 10 جويلية المقبل كأقصى تقدير، بالنظر لكون التلاميذ على نفس الاستعداد والرغبة والإرادة للحصول على شهادة البكالوريا.