ذكرت مصادر مطلعة أن الناخب الوطني لوكاس ألكاراز منزعج كثيرا من لاعبه السباق في نادي غرناطة الإسباني والحالي في المنتخب الوطني ياسين براهيمي عقب التصرف الذي قام به اللاعب عند استبداله في الشوط الثاني في لقاء الطوغو، حيث عبر عن عدم رضاه للتغيير الذي قام به المدرب وحتى عند خروجه وأثناء ملاقاته على خط التماس أبان عن تصرف يؤكد أن ألكاراز أخطأ في التغيير رغم أنه ليس تصرفا عنيفا أو خارج النطاق الرياضي.
براهيمي انزعج من تغييره لكن بطريقة مقبولة
وقف كل من تابع اللقاء ومن خلال ما أظهرته صور التلفزيون أن براهيمي لم يكن راضيا على الإطلاق بعد قرار استبداله في لقاء الطوغو الأخير وعبر عن اندهاشه لقرار المدرب الذي كان من المفروض أن يقوم بإخراج لاعب آخر وليس براهيمي، إلا أن ابن المنيعة هذه المرة كان أكثر عقلانية في التعبير عن انزعاجه ولم يقم بتصرف منافي لأخلاق اللعبة مثلما فعل من قبل أمام الكاميرون في تصفيات المونديال وفي كان الغابون رغم أن رسالته وصلت جيدا لألكاراز الذي يعيره أهمية كبيرة ويوليه دور قيادي في المجموعة.
الإسباني يريد ملاقاته على انفراد
ما قام به براهيمي لم يمر على الناخب الوطني وفهم جيدا أنه انزعج من تغييره، إلا أنه لم يقم بأي رد فعل بعد نهاية اللقاء ولم يشر إلى ذلك في ندوته الصحفية التي حضرها مبولحي كقائد وليس براهيمي رغم أنه هو من حضر في لقاء غينيا الودي، حيث يفكر ألكاراز بحسب ما أسر به لمقربين منه في برمجة لقاء مع اللاعب في إسبانيا أو البرتغال قبل دخوله في التربص القادم من أجل وضع النقاط على الحروف العودة والحديث عن الجانب الانضباطي الذي قد يضر بالمجموعة، خاصة أنه في بدايته مع المنتخب وتصرف من لاعب بحجم براهيمي سيكون له تأثير كبير.
يعرف قيمة اللاعب ولا يريد الدخول معه في مشاكل
ألكاراز ومنذ تعيينه مدربا للمنتخب الوطني وضع نصب عينيه أن براهيمي سيكون له دورا كبير جدا في المجموعة بحكم أنه اللاعب الوحيد الذي دربه من قبل ويعرف عقليته، لهذا يراهن عليه كثيرا للعب دور قيادي وهمزة الوصل بينه وبقية اللاعبين، فلاعب بورتو يعتبر حاليا ركيزة في المنتخب الجزائري والإسباني يدرك جيدا أن الدخول في مشاكل مع براهيمي قد يهدد مكانته مع الخضر واللاعبون قد يعيدون سيناريو الصربي راييفاتس بشكل عادي.
…ومنحه صلاحيات كثيرة سيفقده السيطرة على المجموعة
اعتبر بعض المتتبعين للخضر أن ما قام به براهيمي عقب استبداله كان سيكون أعنف لو لم يقم ألكاراز من قبل بالاجتماع به خلال جولته الأوروبية والتأكيد له على الدور القيادي الذي يرجوه منه في المنتخب، لكن الاسباني يعرف جيدا أن براهيمي لما كان يدربه في غرناطة كان لاعبا عاديا جدا ولا يملك اسما كما هو عليه الحال وحتى مع المنتخب كان لاعبا جديدا وليس من الركائز لهذا فمنحه صلاحيات أكثر أو تفضيله عن بقية الزملاء سيفقده السيطرة على المجموعة ككل وإن حدث ذلك فيعني أنه فقد مكانته كناخب للمنتخب الوطني.
ب-بكوش