أكدت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، أنّ ما يقارب 800 طن من المخدرات دخلت إلى الجزائر عبر الحدود المغربية، خلال 9 سنوات الأخيرة، مؤكدة في الصدد ذاته أنّ ما يزيد عن 160 ألف شخص تورّط في عمليات التهريب من بينهم 1279 أجنبيا. وكشفت الرابطة في تقرير لها أنّ الجزائر أصبحت في المرتبة الثانية عالميا بخصوص كمية المخدرات المحجوزة التي بلغت 300174.4 كلغ من الكيف المعالج خلال أربع سنوات الأخيرة التي تكشف كذلك عن حجز أزيد عن 14 طنا من القنب الهندي في الجزائر خلال الفصل الأول لسنة 2017 منها نسبة 75.86 من المائة في غرب الوطن، ونسبة 8.11 من المائة في جنوب الوطن، و27.1 بشرق الوطن و0.90 من المائة بالوسط. وفيما يخص المخدرات الصلبة، ارتفعت كمية الهيروين المحجوزة من 44.145 غراما في الفصل الأول لسنة 2016 إلى 166.25 غراما في الفترة نفسها من السنة الجارية أي ارتفاع بنسبة 31.14 من المائة، حسب الحصيلة نفسها. وبالمقابل، انخفضت كمية الكوكايين المحجوزة انخفاضا معتبرا. وأضاف المصدر ذاته، أنّ المغرب أغرقت الجزائر بمئات الأطنان من المخدرات، وطالبت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان السلطات والمجتمع المدني بالتحرّك لطرح القضية في المحافل الدولية ومنها الأمم المتحدة وباقي المنظمات الدولية والإقليمية الأخرى، خاصة أنّ هذه السموم أسفرت عن وجود أزيد من 340 ألف مدمن في الجامعات والمدارس والأحياء الشعبية، حسب الأرقام الرسمية التي أعلن عنها الديوان الوطني لمكافحة المخدرات.