دقت الفيدرالية الوطنية لقطاع التربية لنقابة المنضوية تحت لواء الكنفيدرالية العامة المستقلة للعمال في الجزائر ناقوس الخطر، وشككت في عملية التصحيح للمسابقة الأساتذة التي أجريت مؤخرا في 29 ماي تؤكد ان النتائج المعلن عليها من طرف مختلف مديريات التربية الخاصة بالمسابقة المهنية لرتبة أستاذ رئيسي أنها فاقدة المصداقية و الشفافية، واستدلت التنسيقية ذاتها، اليوم ، في بيان لها تحوز "الحياة" نسخة منه، بولاية بجاية قائلة:"على سبيل المثال سجلنا أكثر من 50 أستاذ مترشح لمنصب أستاذ رئيسي في التعليم المتوسط خاصة في مادة التاريخ و الجغرافيا أنهم تحصلوا على علامة صفر على عشرين في الاختصاص أي في مادة الاجتماعيات، بحيث تم استبدال الأصفار بنقطة 10 فما فوق و هذا ما يؤكد الطابع "العشوائي" لعملية التصحيح ، و يطعن في مصداقية هذه المسابقة لأن حصول الأستاذ المترشح لهذه المسابقة على علامة صفر في الإختصاص" يدعونا إلى دق ناقوس الخطر حول واقع المدرسة الجزائرية " وأكدت الفيدرالية الوطنية لقطاع التربية لنقابة "السناباب" أنها طعن في مصداقية هذه المسابقات ونطالب إعادة النظر في كل من عملية التوظيف و التاطير في نفس الوقت وتتواصل مهازل عمليات المسابقات كما نددت بـ"التجاوزات" وأكدت ان عمليات التأهيل لابد ان تكون آلية وبعد 05 سنوات عمل فعلية.