لاتزال تداعيات رفض حركة مجتمع السلم عرض رئيس الجمهورية المشاركة في الحكومة تصنع القطيعة بين تيار المشاركة على قلته وعلى تيار الممانعة الغالب .
اخر هذه التداعيات قرار رئيس الحركة السابق أبو جرة سلطاني مقاطعة مؤتمر الوحدة مع جبهة التغير و جميع مجالس الشورية لحمس احتجاجا على ما اسماه طريقة ادارة الحزب .
وصرح ابو جرة سلطاني قائلا ” انا مناضل في حركة مجتمع السلم لكن لست راضيا عن كثير من ما يجري في أداتيها وبالتالي رأيت من الاحترام لنفسي وتقديرا لأخواني الذين زاروني في البيت ان ابتعد عن الاضواء وان لا احضر مجالس الشورى ولا حتى المؤتمر المقبل ” .
وفي خرجة جريئة أكد وزير الدولة الأسبق بأنه لا يوجد معارضة بالجزائر، وإن وجدت فلا مستقبل لها، مضيفا أنه كان يفضل المشاركة في الحكومة لما عرضت عليها السلطة ذلك بعد التشريعيات، ولكن كان لمجلس الشورى كلمة غير ما كان يبغي، وقدم سلطاني مثالا قويا فيما يخص عدم نجاح المعارضة بالجزائر، حيث قال : ” لو كان للمعارضة وزن لكان الراحل أيت أحمد غير الموازين ولكن في الجزائر تسير الأمور هكذا”
متابعا:” لا أظن أن حركة مجتمع السلم أحسن من أعلى حزب معارض في الجزائر الأفافاس، الذي عارض ولازال يعارض في السلطة منذ الاستقلال” .
وفي شأن أخر استبعد أبو جرة سلطاني ترشحه للرئاسيات المقبلة، خاصة وأنه ليست له أي نية في الترشح.
التدوينة أبوجرة سلطاني يقاطع كل نشاطات مقري ظهرت أولاً على الجزائر 24.