في تقريرها السنوي حول ليبيا، ذهبت واشنطن إلى أنّ التنظيمات الارهابية الناشطة في عدة مدن ليبية من بينها "أنصار الشريعة" و"تنظيم القاعدة في المغرب العربي" استعادت وجودها في البلاد على مدار سنة 2016، مضيفا أنّ (القاعدة) تقدّم المال والسلاح إلى معظم التنظيمات الارهابية، على غرار "مجلس شورى ثوار بنغازي" و"كتائب دفاع بنغازي" بهدف استهداف القوات التابعة للجنرال خليفة حفتر.
من جهته، رحّب العقيد "أحمد المسماري" المتحدث باسم "جيش حفتر" بما سماها "الاعترافات الأمريكية" في تقريرها السنوي حول وجود تنظيم القاعدة في ليبيا واستهداف هذا الأخير لقوات "حفتر".