جدد، سكان قرية الدحامنية ببلدية وادي الفضة شرق عاصمة الولاية الشلف ، دعواهم للمسؤولين للتدخل من جراء الانتهاكات المسجلة في حق الموارد الطبيعية بالمنطقة فضلا عن تبعات ذلك على صحة المواطنين وحتى الأراضي المتواجدة التي تحولت لأراضي بور بفعل نشاط المحاجر التي أتت –حسبهم- على الأخضر واليابس دون أن يُحرك ذلك سواعد المسؤولين بالمنطقة والتزامهم الصمت لسنوات في معالجة القضية أو إيجاد حلول لها . وقال أهالي القرية في تصريحاتهم لـ "الحياة" أن أصحاب المحاجر يتمادون في نشاطهم دون أدنى اعتبار لمخلفات ذلك خاصة وأنهم سجلوا حالات إصابة متجددة في أوساطهم بأمراض الربو والحساسية ، بل وأن كثير منهم أجبرتهم تلك الوضعية على الرحيل خوفا على صحتهم وسلامتهم ، زيادة على ذلك لم تعد مساكنهم قادرة على تحمل التفجيرات المتتالية التي تحصل من حين لآخر ما جعلهم يعيشون على وقع هزات ارتدادية بفعل ذلك ، معتبرين أنفسهم داخل محتشد في ظل غياب أدنى متطلبات الحياة الأخرى أو مرافق تخفف عن وطأة التهميش ، وتوجه هؤلاء بندائهم للمسؤول الأول بالولاية للنظر في القضية والتحقيق في هذه الممارسات التي جعلت مواطنين محل خطر محقق وتفعيل قرارات حازمة مثلما تم التعامل مع المحاجر بمنطقة سيدي مروان بتنس .