تكمن السعادة الحقيقة في طاعة الله أولا، وفي الاتزام بأحكامه والخضوع لتعاليم الدين والامتثال لوصايا الرسول الكريم، ومن بين ما حثّ عليه وأمرنا به الزواج من أجل العفة والستر، وهذا مبتغى كل امرأة تصل سن النضج، فتسعى من أجل التوفيق وشق الطريق مع النصف الآخر الذي يعينها ويكون لها السند والدعم في السراء والضراء، تحتاج الشريك مهما بلغت من الدرجات الرفيعة أو اعتلت من المناصب الراقية، لأنها ضرورة الحياة وسنة الأولوين آدم وحواء .
وئام.. من الشرق الجزائري أبلغ من العمر 35 سنة، أستاذة التعليم أدرّس اللغة الإنجليزية بالطور المتوسط، مطلقة قبل البناء ولله الحمد والمنة أنه جعل الانفصال قبل الوصال لأنه أعلم، لقد عانيت كثيرا من كلام الناس، لأنني مطلقة قبل البناء، لكني مع مرور الوقت تجاهلت نظراتهم ومضيت كي أشق حياتي في هدوء، ولكنني بالمقابل لم أستطع أن أكبت حاجتي لهذه الضرورة، خاصة وأن أحوالي على أحسن ما يرام، مستقرة في عملي وأملك بيتا جميلا سيغدو أجمل مع شريك الحياة الذي يختاره لي القدر، أتمنى أن يكون هذا الأخير رجلا مسؤولا ورصينا، أقبله من أية ولاية، سنه ما بين 37 و46 عاما، لا أمانع إن كان أرملا أو مطلقا ولكن من دون أولاد، أشترط أن يكون صاحب عمل مستقر أعده بحياة هادئة وبرعايته وحسن العناية.
@ وئام/ الشرق