فتحت مصالح الشرطة على مستوى ولاية مستغانم، تحقيقا قي قضية تداول فيديو، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه بارون خمور وهو يعذب عشيقته، وتهدف التحقيقات إلى كشف مصدر الفيديو الذي تم تسريبه والجهة المسؤولة عن ذلك بالنظر لطبيعة الجريمة وما إذا كان قد تم تصويره داخل إقليم ولاية مستغانم.
وكانت صفحات وحسابات مواقع التواصل الاجتماعي، قد تداولت لقطات فيديو لشاب وهو بائع خمور، برفقة عشيقته في أحد المباني طور الإنجاز قيل إنها بناحية ماسرى في ولاية مستغانم، حيث تعرضت الأخيرة لشتى أصناف التعذيب والإهانة على يده.
وأظهرت اللقطات المصورة التي تضمنها شريط فيديو تم نشر مضامينه على الأنترنت، كيف تعرضت الفتاة لأشكال العنف والتعذيب الجسدي واللفظي والنفسي، فيما كان الجاني وهو صديق الضحية يحمل بيده سلاحا أبيض، وأحيانا بصدد احتساء الخمر.
وأقدم الجاني في لقطات أخرى، بدا فيها في حالة هيجان وغضب على تجريد عشيقته من ثيابها غير مكترث لتوسلاتها بالكف عما يفعله بحقها، فيما بدا في اللقطات أن شخصا ثالثا حضر وقائع التعذيب وتكفل بالتصوير والتواصل في آن واحد مع بارون الخمور الذي كان يحثه على تصوير كل ما يحدث وعدم تفويت أي لقطة. كما بدا من خلال تلك اللقطات الوحشية، أن الجاني أقدم على فعلته تلك، انتقاما من عشيقته على ما اعتبرها خيانة له مع شخص آخر. وقد خلفت لقطات الفيديو تلك جدلا وسخطا كبيرين وسط شبكات التواصل الاجتماعي .