جاء في تقرير نشره موقع "روسيا اليوم"، إنّ 300 من عناصر (داعش) عادوا إلى المغرب، حيث نفذ 5 منهم الهجمات الأخيرة في إقليم "كاتالونيا" بإسبانيا، مشيرا إلى انضمام نحو 1600 مغربي انضموا إلى داعش في سوريا والعراق، وهذا ما يجعلهم أكثر الجنسيات التحاقا بــ (داعش)، حيث تمّ القضاء على نصفهم تقريبا.
وقال الخبير "مارتن شلوف": "المئات من عناصر داعش العائدون، يشكلون تهديدا كبيرا على بوابات أوروبا"، مضيفا: "هناك حوالي ألف جهادي تم تهريبهم إلى المغرب وتونس، ونقلهم من المعارك التي يخوضها داعش".
ونقل "مارتن"، عن قائد سابق في التنظيم، قوله إنّ معظم مقاتلي (داعش) المغاربة اضطروا للعودة لبلادهم، بسبب خسارة تنظيم "البغدادي" للأراضي التي كان يسيطر عليها يوما بعد يوم.