تأجيل الفصل في ملف مستشار سابق لوزير البريد متابع بتهم الفساد

أجلت الغرفة الجزائية بمجلس قضاء العاصمة، أمس، النظر في ملف الفساد الذي طال مؤسسة اتصالات الجزائر، و تسريب معلومات لشركتين صينيتين حول الآفاق الاقتصادية للشركة إلى تاريخ 10 من الشهر المقبل. و يتابع في الملف المتهم (ب. محمد) مستشار سابق مكلف بالاتصال بوزارة البريد و تكنولوجيات الإعلام و مدير السابق لاتصالات الجزائر و المتابع بإبرام صفقات مشبوهة بين 2003 و2006 وتبييض أموال مع إلحاق ضرر بمجمع اتصالات الجزائر، إلى جانب المتهم و (ش. مجدوب) و هو رجل أعمال، وكذا شركتين صينيتين وتمت متابعتهم بجنحة الرشوة و تبييض الأموال و استغلال النفوذ. وحسب ما جاء في القضية أن الوقائع تم اكتشافها خلال مباشرة التحقيق في إطار فضيحة الطريق السيار شرق - غرب عقب لجنة الإنابة القضائية الدولية، التي قادها قاضي التحقيق التابع للغرفة الـ 9 بالقرب من القطب القضائي لسيدي محمد إلى لوكسمبورغ وسمح التحقيق بالكشف أن (ب. محمد ) و (ش. مجدوب) قد تلقيا رشوة في الخارج و أنهما على علاقة بالصفقات المشبوهة في مجال الاتصالات السلكية واللاسلكية والأنترنيت، التي أبرمتها مؤسسة اتصالات الجزائر والشركتين الصينيتين "زاد تي أو الجزائر" و "هواوي الجزائر" ومقابل هذه الصفقات المبرمة مع اتصالات الجزائر قامت الشركتين الصينيتين بدفع عمولات لفائدة شركتي الاستشارة التي يملكها كل من المتهمين في حسابات مفتوحة في الخارج بلوكسمبورغ تم تقديرها بملايين الدولارات، ليتم فيما بعد تبييض هذه الأموال في مشاريع أخرى.