تورط ستة شبان من بينهم طلبة وأعوان حراسة، ، في السطو على الإقامة الجامعية للذكور ببن عكنون و الاستيلاء على 14 جهاز إعلام آلي. حيث تمت متابعتهم بجنحة تكوين جمعية أشرار، السرقة بالكسر مع توفر الليل، مجريات القضية تعود وقائعها إلى أول أيام عيد الفطر ، عقب تلقي عناصر الشرطة القضائية بالمقاطعة الغربية للجزائر العاصمة، بلاغا في حدود منتصف الليل، حول تعرض الإقامة الجامعية، لعملية سطو من قبل عصابة مجهولة قامت بتحطيم المدخل الرئيسي للإقامة عن طريق الكسر، وكذا المدخل المؤدي إلى مقهى الأنترنت، لتتمكن من سرقة 14 جهاز كمبيوتر، وتلوذ بعدها بالفرار، وعلى إثرها تنقلت ذات العناصر إلى الأماكن أين عثرت بعد المعاينة على المسروقات مرمية في الأحراش بالقرب من الإقامة الجامعية، حيث تم استرجاع 12 جهاز في حين تعرض جهازين للكسر، وبعد رفع البصمات من مسرح الجريمة تم تحديد هوية أحد الفاعلين، وهو عون أمن وحراسة بالإقامة الذي اعترف من الوهلة الأولى بتنفيذه لعملية السطو بتواطؤ مع أحد زملائه، وكذا عدد من الطلبة الذين تم القبض عليهم. حيث سبق محاكمة أفراد العصابة و تمت إدانتهم بعقوبات متفاوتة، ما عدا أحد المتهمين الذي ألقي القبض عليه مؤخرا، و إحالته على العدالة و الذي أنكر خلال مثوله أمام الغرفة الجزائية بمجلس قضاء العاصمة، ما نسب له من تهم مؤكدا أنه يوم الوقائع كان برفقة أفراد العصابة ثم غادر و تركهم في عين المكان، و أضاف أنه لم يكن في حالة فرار، و باعتباره رياضي كان دائم السفر، و قد سبق لمحكمة بئر مراد رايس أن أدانت المتهم بعقوبة 18 شهر حبس نافذة، حيث التمس النائب العام تأييد الحكم الصادر ضده، ليؤجل النطق بالحكم في القضية الى جلسة لاحقة.