في وقفة احتجاجية حاشدة أمام دار الصحافة، الطاهر جاووت، احتجاجا على قرار الغلق، عبّر الصحفيون وعمال بدار الصحافة عن تضامنهم ومساندتهم لزملائهم الذين فقدوا مناصبهم، وأجمع المشاركون على مساندة المعنيين في محنتهم، مطالبين بضرورة إعادة الجريدة إلى الصدور، لإنقاذ عمالها من شبح البطالة.
وقررت النقابة الوطنية للصحفيين رفع قضية استعجالية من أجل الدفاع عن الحقوق الاجتماعية لعمال "لاتريبون".
وأتت هذه الحركة الاحتجاجية التي دعا إليها صحفيو وعمال الجريدة، بعد 12 يوما عن إصدار ملاّك الجريدة لقرار تعليق الإصدار لأسباب وصفوها بـ "المالية".
ودعت عائلة "لاتريبون" كل القوى الحية في المجتمع، لمساندتهم في منحتهم، قصد إعادة إحياء الصحيفة المتأسسة سنة 1995، وحماية حق المواطن في المعلومة.
واحتج، ورثة عميار، أهم المساهمين في الشركة ذات المسؤولية المحدودة "أومنيوم مغرب براس"، على قرار وقف إصدار اليومية الصادرة بالفرنسية، المتخّذ من لدن مساهمين آخرين.
وصرحت أرملة عميار: "نحن نحتج على القرار المتعلق بوقف إصدار اليومية ونعرب عن تضامننا مع العمال"، وتابعت: "هذا الاجراء غير قانوني، كل شريك لديه حصص في هذه الشركة ذات المسؤولية المحدودة".
وحجبت يومية "لاتريبون" بعد قرار مساهمين اثنين بتقديم طلب استعجالي لدى العدالة لوقف نشاطات الشركة ذات المسؤولية المحدودة.
وفي بيان لعمال "اليومية" المذكورة، أبرز هؤلاء رفضهم لتوقيف نشاط الصحيفة، داعين المسؤولين على كافة المستويات لـ "التدخل من أجل ايجاد حل يسمح للجريدة بالاستمرار، ولعب دورها كوسيلة اعلامية ناقلة للمعلومة".