شهد الدخول المدرسي هذه السنة، دخول مدرسي كارثي لم يشهه القطاع منذ فترة طويلة بسبب الإكتظاظ الخانق في أغلب الولايات حيث تجاوز عدد التلاميذ القسم 60 تلميذا، و تأخر في توزيع الكتاب المدرسي في الأطوار الثلاثة، وتعيينات "عشوائية" و النقص الفادح في التأطير البيداغوجي والإداري "نقص في المديرين ، النظار ،مستشاري التربية ،المشرفين التربويين" والتسويق والتوزيع "العشوائي" للكتب المدرسية وغيرها من المشاكل التي تعصف بالقطاع. ندد المجلس الوطني لنقابة مجلس أساتذة الثانويات الجزائرية "الكلا" أمس، في تقرير له حازت "الحياة" نسخة منه، خلال انعقاد دورته العادي، يوم22 سبتمبر بثانوية فرانس فانون بولاية بومرداس التأخر في صب المخلفات المالية، مع انعدام الشفافية في شطب واستحداث مناصب بيداغوجية. تأخر فادح في تعيين خريجي المدارس العليا للأساتذة و بعد عرض تقارير الولايات و نقاش جاد إستنكر أساتذة الثانويات تصرفات بعض مديري التربية اتجاه ممثلي النقابة على غرار مدير التربية لولاية معسكر ، والتخفيض الكبير لميزانية التسيير للمؤسسات التربوية، ناهيك عن سياسة "اللاعقاب "اتجاه بعض المسؤولين رغم نتائج لجان التحقيق، والتسيير "الكارثي" للجان الخدمات الاجتماعية، مع التأخر الكبير في تعيين خريجي المدارس العليا للأساتذة . العودة إلى النظام القديم في مجال نشر وتوزيع الكتب المدرسية و يقــترح الأساتذة دعم وتطوير الاستثمار في قطاع التربية الانجاز والتطوير ، والعودة إلى النظام القديم في مجال نشر وتوزيع الكتب المدرسية، مع تفعيل قرارات العدالة فيما يخص إخلاء السكنات الإلزامية ، والإسراع في إنهاء القانون الأساسي الخاص لقطاع التربية الوطنية ، مع وضع آليات شفافة في مجال التسيير الإداري لتعطي مصداقية للإدارة. وضع سياسة أجور للحفاظ على القدرة الشرائية كما قرر أساتذة الثانويات استمرارية انتمائهم للجبهة الاجتماعية للنقابات المستقلة لكل القطاعات و العمل ضمن هذا التكتل النقابي و الالتزام بقراراتهم، و استمرارية النضال على أرضية مطالب نقابة مجلس أساتذة الثانويات الجزائرية و هي: التقاعد بعد 25 سنة عمل، وضع سياسة أجور للحفاظ على القدرة الشرائية لكل العمال ، مع قانون خاص يحافظ على كرامة كل عمال القطاع ، والتسيير اللا مركزي للخدمات الاجتماعية، واحترام الحريات النقابية و الحق في الإضراب