شرع وزير الأشغال العمومية و النقل عبد الغني زعلان في مخطط شامل وكبير لتنظيم وتطوير القطاع، خصوصا وأنه يعرف ورشات عمل ضخمة، فيما يتعلق بميناء الحمدانية الذي يتمتع بأهمية اقتصادية كبيرة كميناء عبورإستراتيجي، بالإضافة إلى استكمال الطريق السيّار شرق-غرب، على مستوى الولايات الشرقية، والذي بعد تأخر دام لسنوات تم أمس الإعلان رسميا عن استئناف الأشغال فيه. وأيضا المحطة الجديدة لمطار الجزائر الدولي. والشأن نفسه مع شبكة السكك الحديدية التي تعد عصب التنمية الاقتصادية في مجال النقل. دون إغفال مختلف المؤسسات التابعة للقطاع والتي لها أهمية إستراتيجية.
وبالتوازي مع ذلك، يقوم الوزير زعلان بالعديد من زيارات التفقد الفجائية إلى مختلف الورشات المفتوحة من أجل الوقوف على مدى احترام مخطط عصرنة و تطوير القطاع، وكذا احترام معايير الانجاز و وتيرة سير الأشغال.