مناصرة

كفى تخويفا للشعب



...

أكد رئيس حركة مجتمع السلم، عبد المجيد مناصرة، الثلاثاء، دخول الانتخابات المحلية المقبلة في 720 بلدية و47 ولاية من بينها 5 قوائم تمت بالتوقيعات وهو تقريبا نفس العدد الذي كان في 2012.

وقال مناصرة، في ندوة صحفية، عقدها بالمقر المركزي للحركة، إن هذه الأخيرة دخلت من دون تحالفات بعدما أنجزت الوحدة بنجاح على المستوى المركزي والآن على المستوى المحلي (الولائي والبلدي) فدخلت بقوائم باسم الحركة ولم تتحالف مع أي حزب آخر.

وطالب برفع التحفظات التي وضعت على بعض قوائم الحركة من التوقيعات لأنها تحفظات لأخطاء بسيطة لا تؤثر على صدقية التوقيع ولا تخالف القانون حتى لا تبقى الساحة فقط لحزبي السلطة وليس لتداول سلمي تنافسي نزيه بين عموم الأحزاب، حسب مناصرة.

وأوضح عبد المجيد مناصرة، أن "هاته تجرى الانتخابات بقانون انتخابات جديد صدر في أوت 2016 أهم ما جاء فيه هو فرض شروط في الترشح لم تكن في قانون الانتخابات الجزائري منذ بداية التعددية، وهي شروط ضيقت على أحزاب المعارضة التوسع في الترشح لأنها تشترط نسب وأرقام بنتائج سابقة، وللأسف القانون طبق بأثر رجعي، وهو ما يفرض في حالة عدم وجود تلك الأرقام جمع توقيعات في الدوائر المعنية سواء كانت ولايات أو بلديات، مضيفا بأن هذه الشروط عملت على التخفيض من حظوظ المعارضة في الترشح".

وأضاف أنه كان من "المفروض تهدئة الأجواء وتصفيتها وتهيئتها ليقوم الناخب بدوره وقد قلنا في السابق (يجب إجراء مصالحة حقيقية بين الناخب الجزائري وصندوق الانتخابات) لأن هناك شيء من القطيعة بدأت تتوسع، شيء من المصداقية بدأت تتلاشى من هذه العملية بالنسبة للناخبين الجزائريين".

وقال إن "المحيط الذي حضرت فيه هذه الانتخابات اتسم بالتدني في مستوى المشاركة الشعبية والجميع رأى الأرقام الرسمية المعبرة عن هاته الانتخابات نتيجة المواعيد المتعددة لفترة تتجاوز الـ 20 سنة ولكن كل ذلك من أجل البقاء على ما كان".

وأبرز المتحدث ظاهرة العزوف عن الترشح في الانتخابات المحلية، قائلا إن "هذه الظاهرة جديدة لأننا كنا نعرف العزوف عن المشاركة في الانتخابات واليوم نشاهد عزوفا عن الترشح سواء كان من مناضلين وأحيانا حتى ممن كانوا من غير المحزبين وكانوا يحرصون على الترشح أضحوا اليوم يعزفون عن الترشح وأكيد من أهم الأسباب ضعف صلاحيات المجالس المنتخبة".

واستطرد بقوله "إن الحركة تتمسك عبر مشاركتها في المحليات بالرغم مما يعتريها من تضييق وصعوبات (تمسكها) بالمسار الانتخابي طريقا لتجسيد إرادة الشعب في الإصلاح والتغيير رافضا لكل المسارات الأخرى المجهولة والمحفوفة بالمخاطر التي ليست الجزائر في حاجة إليها على الإطلاق".

وجدد مطالبة المعارضة بأن "تنظم الانتخابات تحت هيئة مستقلة عن الحكومة وعن الأحزاب ولكن تصر السلطة على أن تبقى هي المنظمة والمشرفة على الانتخابات فدعوتنا أن لا تفوت مرة أخرى فرصة إجراء انتخابات نزيهة فرصة إعادة الثقة للشعب في إمكانية أن يكون الغد أفضل".

ودعا إلى "تعديل قانون البلدية والولاية بما يعزز سلطة هذه المجالس ويحميها من تغول وسطوة الإدارة لأن الناس لم تعد تؤمن بأن البلدية لها صلاحيات أو أن تحل مشاكل الشعب وبالتالي التغيير يجب أن يكون في اتجاه دعم سلطة المجالس المنتخبة المحلية وتوسيع صلاحياتها سواء في اتخاذ القرارات أو المشاريع التنموية وفي الجباية المحلية حتى تشارك في حل المشاكل لأن البلديات الآن أغلبها هي عالة على ميزانية الدولة والسلطة ولا معين ولا شريك ولا مساعد في التخفيف من الأزمة"- حسب مناصرة-.

وبخصوص عرض الوزير الأول لمخطط عمل الحكومة، مؤخرا، قال مناصرة "لما الموس يصل العظم لا يكون التفكير فقط في طبع الأوراق النقدية وإنما التفكير في أكثر من ذلك يكون التفكير في الحريات واحترام إرادة الشعب واحترام المعارضة والمخالفين والحرص على نزاهة الانتخابات لأنه عندما يقال بعد ذلك بأن الانتخابات مطعون فيها فهذا يضر بالسمعة الجزائرية والذي يعتقد بأنه سيصنع تنمية بدون ديمقراطية فهو خاطئ والمال وحده أثبت أنه لا يصنع تنمية".

ودعا رئيس حركة مجتمع السلم إلى "البعد عن خطابات التيئيس والإفلاس التي لا تقدم أي شيء للناخب الجزائري لا تعطي أمل ولا فكرة ولا اقتراح وإنما هي خطابات مفلسة إفلاسا تاما وكذا خطابات التخويف التي تخوف الشعب وسنوات مرة والشعب يسير بالتخويف من الإرهاب والآن لما سقطت هاته الورقة مع عودة الأمن والاستقرار إلى هذا الوطن بفضل الشعب والجيش والقوى الأخرى من الأمن والسياسيين".

وقال في هذا الخصوص "الشعب الخائف سيكون عالة على السلطة والشعب الحر والمتحرر هو الذي يستطيع تحمل المسؤولية وتفهم الظروف لأن خطاب السلطة الآن يقول بأن الأجور أصبحت غير مضمونة لأنك - موجها كلامه للسلطة - لم تبن جسر من الثقة وإنما جسر من الخوف والتخويف وأي واحد على المستوى الشخصي أو المجتمعي الخوف عنده قاتل للتفكير والعقلانية والحرية والإبداع والعمل..".


إقرأ بقية المقال على الشروق.

Photos droles d'animaux

Les 10 pays les plus chers au monde pour vivre

Quiconque envisage de voyager et de visiter de nouveaux pays, villes et civilisations, ou de s'installer dans un nouveau pays, et de commencer une vie différente de celle qu'il menait auparavant, devrait lire ce rapport avant de faire quoi que ce soit, car vous pourriez être choqué de connaître le coût de vie dans certains de ces pays très petits et moins connus du monde. Voici une liste des 10 pays les plus chers à vivre dans le monde, basée sur les frais d'hébergement et de subsistance d'une personne vivant dans la capitale de chaque pays, et selon la population.

Photos droles d'animaux

Tourisme: 10 villes moyennes pour s’évader en France

Voici une compilation de 10 villes moyennes pour s'évader en France.

Photos droles d'animaux

Les photos d'animaux les plus droles!

Voici une compilation de photos réelles d'animaux capturées dans des positions droles.

Tourisme: 7 pays que vous pouvez visiter cet été sous conditions

Tourisme: 7 pays que vous pouvez visiter cet été sous conditions

La vaccination contre le virus Corona (Covid-19) pourrait ouvrir les portes de voyages dans de nombreux pays cet été. Quels sont les pays les plus en vue qui ont annoncé l'ouverture de leurs portes aux touristes au cours de la période à venir?

Population du monde en 2100

Les 10 pays les plus peuplés du monde en 2100

Le Programme des Nations Unies pour le développement (PNUD) prédit dans son dernier rapport que la population mondiale en 2100 sera de 10,88 milliards. Les pays les plus peuplés du monde ne seront plus les mêmes qu’aujourd’hui.



مواقع أخرى