نصب أول أمس بمقر المؤسسة الوطنية للنشر الاشهار والاتصال "أناب"، أعضاء لجنة تحكيم الجائزة الكبرى آسيا جبار للرواية 2017، في طبعتها الثالثة بحضورالمدير العام بالنيابة للمؤسسة الوطنية للنشر الاشهار والاتصال "أناب" العربي بوينون، و ممثل عن المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية "إيناغ" محمد ايقارب. وضمت لجنة التحكيم للطبعة هذا العام، الرئيسة السابقة نجاة خدة، كما ضمت في عضويتها كل من أمينة بقاط، عبد المجيد مرداسي، حميد بوحبيب، ابراهيم صحراوي، عبد القادر بوزيدة، عشور فني. وكان قد عقد سبتمبر الفارط بمقر المؤسسة الوطنية للإتصال النشر والاشهار "أناب" اجتماع اللجنة المكلفة بتنظيم الجائزة الكبرى آسيا جبار للرواية 2017، دعت كل الروائيين لايداع أعمالكم الأدبية ( 10 نسخ من كل عنوان) لدى: مؤسسة "أناب": شارع خليفة بوخالفة ، ص.ب : 355 الجزائر محطة، أو: مؤسسة "إيناغ": المنطقة الصناعية، رغاية ص.ب 75، الجزائر. وبصفة استثنائية، وقد تم تحديد يوم 31 أكتوبر الجاري، كآخر أجل لاستلام الأعمال الأدبية باللغات الثلاث (العربية، الأمازيغية والفرنسية). يذكر أن لجنة تحكيم العام الفارط، ضمت كل من الأكاديمية نجاة خدة كرئيسة، الصحفي أحمد حالي، الكاتب والشاعر حمري بحري، الأكاديمي والشاعر محمد اسماعيل عبدون، الأكاديمية أمينة عزة بقاط، الروائي كمال قرور والكاتب رمضان عبد النبي من المجلس الأعلى للأمازيغية كأعضاء. تأسّست الجائزة الكبرى " آسيا جبار للرواية" الأدبية لترقية الأدب الجزائري والدفع به إلى الانتشار العالمي. تكافئ الأعمال الأدبية النثرية (رواية، قصة...) التي تتميّز بالإبداع شكلا ومضمونا. يتمثل فكرآسيا جبار في السعي لتأكيد الهوية وأصالة التراث والتعدّد اللغوي في بلدان المغرب ومناهضة الاستعمار واحترام القيم الإنسانية والانفتاح على العالمية وجمالية الكتابة. إن أعمال آسيا جبار مشبّعة بالإرث الأمازيغي والثقافة العربية الإسلامية والإرث الأندلسي والفرنسي؛ كما تعكس مؤلفاتها هذه الهوية الجزائرية الرافضة للإقصاء والتعصّب والخالية من العُقَد. وحاز على جوائز الطبعة الأولى: في اللغة العربية: سييرا دي مويرتي لعبد الوهاب عيساوي، في الأمازيغية : تيسليت نو غانيم لرشيد بوخروب، وفي الفرنسية : L'aube de l'au-delà لأمين آيت هادي، أما في الطبعة الثانية للجائزة ففاز في اللغة العربية : سمير قاسيمي "كتاب الماشاء" منشورات "إيناغ"، في اللغة الأمازيغية : ليندة كوداش Tamacahut Taneggarut "" منشورات Rotanhcom، وفي اللغة الفرنسية: جمال ماتي" Yoko et les gens du Barzakh" منشورات شهاب. يشار أن المسار الأدبي للروائية الجزائرية، توج بالعديد من الجوائز الأدبية الراقية. في سنة 1999 انتخبت آسيا جبار كعضو في الاكاديمية الملكية للغة والثقافة الفرنسية في بلجيكا. ثم في 16 جوان 2005 كعضو في الاكاديمية الفرنسية لتصبح أول كاتبة من شمال افريقيا تدخل الأكاديمية.توفيت أسيا جبار في 6 فيفري 2015 بباريس ودفنت كما تمنت في شرشال مسقط رأسها.