يحيي ثلة من شعراء الشعبي الجزائريين أمسية شعرية اليوم بقصر الثقافة بالشارقة، وذلك في إطار الملتقى الشهري الذي ينظمه مركز الشارقة للشعر الشعبي تحت إدارة الأستاذ راشد شرار، ورعاية الحاكم الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي. وحول هذا النشاط، أكد مدير مركز الشارقة للشعر الشعبي راشد شرار، في اتصال هاتفي مع "الحياة"، أن المركز الذي يرأسه يسعى جاهدا لخدمة الأدب الشعبي في أجزاء المعمورة، وسيكون سفراء الجزائر اليوم على موعد مع الحرف، حيث يحط كل من بن سليمان بوعلام، عبد المجيد عناد، خديجتو بوصبيع، ميمونة يوسف، ولحسن براهيمي غدا بقصر الثقافة، ليقدموا أروع ماجادت بهم قرائحهم في الامارات العربية المتحدة. وقال شرار، حمل المركز مسؤولية خدمة الشعر الشعبي العربي خاصة، بحيث يتم استضافة أسماء من مختلف الدول العربية، وهذه المرة تشرفنا باستضافة نخبة من المبدعين في الجزائر، وفي هذا الصدد قال أنه تم اختيار الأسماء على أساس نتاجهم الشعري، وليس بصفة تلقائية، وكما تعلمون -يضيف- أن العالم أصبح قرية صغيرة، وكل الأمور واضحة وجلية، وعندما نصل لأي دولة كانت نختار ماهو مناسب، لنأتي بالأسماء التي تشارك معنا، مشيرا أن الأسماء سيتم تغييرها بصفة دورية، حتى نعطي مبدأ تكافؤ الفرص للجميع. الملتقى الشهري للشعر الشعبي ينظمه مركز الشارقة للشعر الشعبي في إطار دائرة الثقافة يتم من خلاله استضافة شعراء من كل بلد عربي للتعريف بنتاجهم الشعري، والتأكيد على عمق الانتماء والتأصيل للهوية العربية، وكذلك التأكيد على مدى أهمية الشعر الشعبي. ويساهم الملتقى بدوره في الحفاظ على المرتكزات الأساسية للشعر ورعاية الموروث الشعري ويسهم في إثراء الساحة الشعرية بإنتاج أدبي شعري وفير وغزير متخصص.