توفي الفنان شكري توايتية، المعروف بالتبسي،، ليلة الأربعاء، أثناء حفل زفاف، كان يقيمه بحي ذراع الإمام، رفقة مجموعته الفنية، المكونة من 4 أشخاص، الذين تعودوا على إقامة حفلات الأعراس، بمختلف أحياء المدينة.
وحسب شهود عيان، فإنه وبعد تناول وجبة العشاء، للضيوف وأفراد المجموعة، انطلق الحفل بطريقة عادية، وبعد نحو ساعة تقريبا، انقطع صوت الغناء، تدخل الفنان شكري المتعود على إصلاح أي خلل فني، خاص بالتجهيزات، التي يملكها شخصيا، وأثناء محاولته ربط الخيوط وقع انفجار ودوي وكأنه قنبلة تقليدية، ناجم عن شرارة كهربائية، حيث أصيب الضحية البالغ من العمر 33 سنة، بإصابات بليغة، على غرار 3 أشخاص آخرين من أعضاء الفرقة، كانوا قرب التجهيزات، وتوقف الحفل، وافترق الجمع، وتم نقل الضحايا، إلى المستشفى الاستعجالي، في حدود الساعة التاسعة تقريبا، حيث أكد الطبيب المعاين، وفاة الشاب شكري، فيما تم إنقاذ الضحيتين الآخرين، أمام ذهول الجميع وجيران الضحية، وأفراد أسرته، الذين تنقلوا جميعا، من حي الإقامة لروكاد، إلى المستشفى الاستعجالي، عالية صالح، أين بكى كل من كان حاضرا، بعين المكان لينقل المأتم إلى منزل الضحية، حيث لم يجد إخوانه الثلاثة، تفسيرا لما حدث لأخيهم الصغير، على غرار والدته التي أغمي عليها أكثر من 3 مرات، خاصة أنه هو الابن الأصغر، والذي تم الاحتفال قبل أسبوع بخطوبته على أن يتم مراسم الزواج، خلال الصيف القادم، وبعد تتمة الإجراءات القانونية، ومباشرة التحقيق من طرف مصالح الأمن، تم تشييع جنازة الضحية نهار أمس بحضور مئات المشيعين، بمقبرة سيدي خريف، حيث أجمع الكل على حسن أخلاق شكري صاحب الابتسامة العريضة والأخلاق الرفيعة والصوت الهادئ على حد تعبير كل الذين عرفوه وهو يصنع أفراحهم وشيعوه إلى مثواه الأخير.