التوثيق السينمائي لمجزرة 17 أكتوبر 1961



...

قبل 56 عاماً، وقعت في العاصمة الفرنسية مجزرة 17 أكتوبر 1961، التي ما زالت ماثلة في الذاكرة، والتي تُصنّف في سياق حرب التحرير الجزائرية (1954- 1962) وراح ضحيّتها "المئات" من المتظاهرين الجزائريين في العاصمة الفرنسية باريس، على يد الشرطة الفرنسية. دعت جبهة التحرير الوطني الجزائرية، التي كانت تقود النضال ضد سلطات الاستعمار الفرنسي، العمال الجزائريين إلى الخروج في مسيرات سلمية بباريس احتجاجا على حظر التجول المسائي، المفروض عليهم، من قبل مدير الشرطة وقتها، موريس بابون. وخرج عشرات الآلاف من المتظاهرين السلميين الجزائريين، بينهم نساء وأطفال، من الأحياء العشوائية إلى شوارع باريس. ولكن أجهزة قمع المظاهرات كانت في استقبالهم في مداخل الشوارع الكبرى، حسب المؤرخين، الذين نقلوا روايات الشهود والمشاركين في المظاهرات. وكان القمع غاية في الضراوة والوحشية. وتقدر الجهات الجزائرية ضحايا قمع مظاهرات 17 أكتوبر من 300 إلى 400 قتيل، ألقي بجثث العشرات منهم في نهر السين، فضلا عن المفقودين. ولعقود طويلة، قامت السلطات الفرنسية بتطبيق سياسة التغييب الرسمي الممنهج، والتضليل التاريخي والإعلامي للحقيقة خلال هذه الأحداث الدامية التي ارتكبتها قوات الأمن بحق مواطنين عزل، ومنعت لسنوات المؤرخين والأكاديميين من دراسة وفتح الأرشيف الوطني لتحديد المسؤوليات ومعرفة تفاصيل تلك المجزرة الرهيبة. واعتمدت أيضاً على طمس الحقيقة لعقود عبر إسقاط جميع التحقيقات القضائية التي وصلت نحو ستين تحقيقاً، والتي رفعتها عائلات الضحايا وعدد من المنظمات الحقوقية الجزائرية والفرنسية. وقد عبّر فرانسوا هولاند في الذكرى الخمسين للمجزرة في سنة 2011، قبل أن يصير رئيساً لفرنسا، عبّر عن تضامنه مع أسر الضحايا وقال: "هذا الحدث حجب مطولاً من رواياتنا التاريخية"، وأنه "من المهم التذكير بالوقائع". وفي الذكرى الحادية والخمسين في سنة 2012 أقر فرانسوا هولاند رسمياً بما سماه "القمع الدموي" للمظاهرة. نتوقف هنا مع الأفلام التي حاولت كشف الحقائق وتناولت المجزرة: نجح المخرج الفرنسي آلان تاسما في فرض فيلمه الذي يحمل عنوان ''الليلة السوداء'' على قاعات العرض في فرنسا عام 2006 على الرغم من أن العمل كان موجها في البداية إلى التلفزيون• وبذلك تمكن الفرنسيون من اكتشاف بشاعة الجرائم التي تعرض إليها المهاجرون الجزائريون 17 أكتوبر من عام 1961 عندما خرجوا بالآلاف معلنين مساندتهم للثورة وتحديهم لقرار حظر التجول الذي كان قد فرضه موريس بابون قبل أيام. ويكتشف مشاهد الفيلم عبر المواجهات التي اقترحها المخرج بين مناضلين سابقين في فيدرالية جبهة التحرير بفرنسا، كما هو الشأن بالنسبة لـموريس وعلي سعيد، وعناصر من الشرطة الفرنسية، مثل تيارس ومارتين، وبين مناضلين يساريين ونقابيين وأعضاء سابقين في مجموعة ''حملة الحقائب''، كـصابين وناتالي وطارق وعابد، ومسؤولين سابقين في الهيئات الأمنية الفرنسية، وعلى رأسهم موريس بابون، حجم الجريمة البشعة التي تعرض لها المتظاهرون المسالمون والعزل من السلاح• ومن بين أخطر الحقائق التي كشف عنها الفيلم النقاب أن عدد ضحايا الأحداث تجاوز بكثير رقم الثلاثين الذي ظلت السلطات الفرنسية تتمسك به وتصر على الترويج له لسنوات طويلة. فمن خلال الشهادات المقارنة والوثائق التي كشف عنها العمل يتأكد بما لا يدع مجالا للشك أن عدد ضحايا الجريمة تجاوز الثلاثمائة. وعرض عام 2011 في فرنسا الفيلم الوثائقي "أكتوبر باريس"، الذي تعرض للرقابة ومنع عرضه سنة صدوره 1962 في قاعات السينما الفرنسية، وهو يصور فظائع الشرطة الفرنسية وقمعها مظاهرات المهاجرين الجزائريين المؤيدين لثورة بلادهم في باريس بتاريخ 17 أكتوبر 1961. وأخرج الفيلم جاك بانيجيل الذي تعرض للمحاكمة بسبب تناوله موضوعا كهذا أثار الاحتجاج وسط الفرنسيين ولايزال، حيث عارضت جمعيات تاريخية فرنسية عرضه، مطالبين بمنع إظهار صور تبين كيف يقوم الأمن الفرنسي بقتل المتظاهرين الجزائريين. وحول عدم بث فيلم بانيجيل خلال كل هذه السنوات، أشار إلى أن هذا الفيلم لم يجد موزعا في فرنسا، بالرغم من رفع الرقابة عليه سنة 1973 عقب نضال لجنة موريس أودان والإضراب عن الطعام الذي شنه المخرج روني فوتيي. في بدايته، يصوّر الوثائقي شهادات حية لجزائريين يصفون أعمال العنف والمداهمات اليومية للمنازل والاعتقالات المستمرة التي كان ينفذها رجال الشرطة بحقهم من غير ذنب، وكانت تصل إلى التعذيب المبرح وتحطيم العظام. ما هو صادم أكثر هو الأساليب الفاشية التي كانت تستخدمها الشرطة كتقييد أيدي وأرجل الضحية وإجبارها على الجلوس على قنينة زجاجية. في الوثائقي الذي صور بالخفاء عن الجهات الرسمية، يرينا المخرج مخيمات الجزائريين البائسة وقتها في ضواحي باريس (منطقة نوتير) ومراكز التعذيب الشهيرة. في جزء لاحق، يعيد تركيب مشاهد الاستعداد للتظاهرة السلمية التي نظمتها "جبهة التحرير..." للمطالبة برفع حظر التجول، مستعيناً بالشهود الذين يعيدون تمثيل أدوارهم في الفيلم. كذلك، يستخدم الصور الفوتوغرافية الموثقة ويمزج بينها وبين روايات المتظاهرين ليعيد تخيّل المجزرة التي حدثت بكل تفاصيلها المروعة. وعرض سنة 2000 فيلم "ذاكرة 17 أكتوبر 1961" للمخرجين فايزة قان وبيرنار ريشارد ومدته 17 دقيقة. فيما يكشف فيلم "هنا يتم إغراق الجزائريين" لياسمينة عادي، الذي انتج سنة 2011 بمناسبة الذكرى الـ50 لمجازر 17 اكتوبر 1961 بباريس بعد مرور 50 سنة حقيقة لا زالت حتى اليوم غير معترف بها من قبل السلطات الفرنسية، والمتمثلة في جريمة دولة ضد متظاهرين مسالمين.. وعمدت المخرجة ياسمينة عدي في فلمها المنتج عام 2008 لتحقيق عملها الوثائقي النادر إلى تقديم شهادات من الطرفين الجزائري والفرنسي على حد سواء لأنها كما أشارت "لا تريد أن تضع القضية في بعدها ندا للند بين الطرفين وإنما الكشف بموضوعية عن حقيقة ما حدث". ويتناول الفيلم الذي يمزج بين الشهادات ومقاطع أرشيفية جديدة وتاريخ وذاكرة وماض وحاضر مختلف مراحل تلك الليلة المأساوية، ويكشف الإستراتيجية والوسائل المنتهجة في أعلى مستويات الدولة من قبيل استغلال الرأي العام وإخفاء المعلومات للحيلولة دون التحقيقات، حسبما أكده المؤرخون. الفيلم الوثائقي "17 أكتوبر النظام الفرنسي" إنتاج عام 2012 للمخرج جان جاك بيريل، يفضح الإنكار والتعتيم اللذين طالا هذه الأحداث التي خلفت المئات من القتلى الجزائريين في العاصمة الفرنسية. ويناقض هذا الفيلم الذي يدوم 45 دقيقة الحصيلة الرسمية التي تشير إلى تسجيل قتيلين اثنين و64 جريحا في صفوف المتظاهرين من خلال شهادات مؤثرة لأشخاص شاركوا في الأحداث وصحفيين وممثلين آخرين عن المجتمع المدني الفرنسي الذين يسردون "بشاعة" قمع الشرطة، خلال ذلك اليوم الممطر من شهر أكتوبر 1961. يتأثر المشاهد لتلك الشهادات التي تصف موجة الحقد العنصري للشرطة التي قامت بمطاردة 11.500 جزائري وقادتهم إلى قصر الرياضات لباب فارساي وملعب كوبرتين ومركو فانسان والمحافظات وغيرها. ويوجه الفيلم - الذي يحدد المسؤوليات في مجزرة يصفها الكثيرون بجريمة دولة - أصابع الاتهام لميشال دوبري، الذي كان يشغل منصب وزير أول خلال رئاسة شارل ديغول، الذي صرح آنذاك "أننا في الجزائر نعيد النظام ونعني النظام الفرنسي". يقول المخرج بأن الأمر يتعلق بطبيعة الحال بـ"النظام الاستعماري على حساب النظام الجمهوري" سواء في الجزائر أو باريس. ان الفيلم يبرز من جديد - بعيدا عن الكفاح من أجل الاعتراف بالأحداث - جانبا من التاريخ الاجتماعي والسياسي الفرنسي. وأوضحت السينمائية دانيال كوبفرشتاين التي أنتجت فيلم وثائقي سنة 2014 بمدة 85 دقيقة بعنوان "رصاصات 14 جويلية 1953 مقتل متظاهرين جزائريين بباريس" أن مجزرة الجزائريين التي صادفت يوم العيد الوطني 14 جويلية تبين "صلتنا مع الغير الذي هو مثلنا" حيث تم فيه تلطيخ الشعار الفرنسي حرية + مساواة + أخوة بالدم. وعرض بمهرجان عنابة للفيلم المتوسطي بدورته الاولى 2016 فيلم "باريس المجزرة.. أحداث 17 أكتوبر 1961" للمخرج المغربي مهدي بكار، حيث غاص في تفاصيل مجزرة باريس التي نفذتها الشرطة الفرنسية سنة 1961. كما شارك في مهرجان عنابة بدورته الثانية، "دماء على نهر السين" فيلم وثائقي من انتاج الجزيرة الوثائقية حول المجزرة، وفاز بجائزة اللجنة الخاصة، يغوص الفيلم بعمق في تفاصيل هذا الحدث المهم في الذاكرة الجزائرية من خلال شهادات ضيوف من قلب الحدث. الفيلم حاول من خلاله كاتب السيناريو تسليط الضوء على الأسباب التي كانت وراء تلك المظاهرات السلمية التي هزّت قلب فرنسا وبتحديد مدينة باريس. مستندات وشهود على ما حدث في نهر العار المدّنس بدماء الأبرياء الذين منهم فاطمة أصغر ضحيّة في تلك المجازر، ليشهد التاريخ على فظاعة ما قامت به فرنسا الاستعمارية حتى ضد الطفولة. جورج إرستارك آخر مصوّر على قيد الحياة عايش تلك الأحداث ووثقها بالصور، حيث يحمل أرشيفه الكثير منها، جورج لوفي عسكري سابق فالجيش شاهد عيان على أهم حلقة في تاريخ الثورة الجزائرية، وغيرهم. وتناوب أيضا مخرجون آخرون على هذه الذاكرة محاولين كشف الجريمة المخفية، على غرار، وانياس دونيز "صمت النهر" ودانيال كوبرشتاين "إخفاء مجزرة"، وعلي عقيقة "أبناء أكتوبر"، و"عن أكتوبر" من إخراج مهدي لعلاوي، وألان تاسما "ليلة سوداء". فيما كانت المقاربة الروائية بفيلم المخرج الفرنسي الجزائري رشيد بوشارب "خارجون عن القانون"، يعيد كتابة التاريخ من جديد بالسينما، ويبرز دور المغاربيين والسينغاليين في عملية تحرير فرنسا من النازية، وينتشل ذاكرة هؤلاء الجنود من الإهمال والضياع والنسيان، والذي جاءت بعض مشاهده مكرمة للداعمين للثورة من الأوروبيين، وينتهي الفيلم، باستشهاد ابطاله "مسعود" ثم "عبد القادر" في مظاهرات 17 أكتوبر 1961، بعد معارك طويلة ودامية خاضاها ضد عناصر الحركة الوطنية الجزائرية والحركى ومخابرات الاحتلال الفرنسي. وكانت مجزرة باريس في 17 أكتوبر 1961 محورا للدراما في عمل مرهف هو فيلم "مُخَبَّأ" للمخرج مايكل هانيكه، وبرغم أن المجزرة لم تظهر على الشاشة أبدا، فإن شعور الذنب من هذه المجزرة كان يثقل روح البطل تماما، ويلقي بظلاله الكثيفة على حياته حتى الآن. "إلى آخر الزمان".. أول فيلم روائي طويل لياسمين شويخ محمد عبيدو يمثل الفيلم الروائي الطويل "إلى آخر الزمان" للمخرجة ياسمين شويخ، الجزائر في مهرجان دبي السينمائي، بعد أن أعلنت عن المجموعة الأولى من الأفلام المشاركة في مسابقة "المهر الطويل" في الدورة الرابعة عشر، المزمع تنظيمها من 6 إلى 13 ديسمبر المقبل. سيقدم فيلم "إلى آخر الزمان" في عرضه العالمي الأول للمخرجة ياسمين شويخ بدعم من برنامج إنجاز لمرحلة ما بعد الإنتاج، وهو برنامج تابع لسوق مهرجان دبي السينمائي، وهو العمل الذي أعطيت إشارة انطلاقه شهر مارس عام 2016 من لدن وزير الثقافة عز الدين ميهوبي بولاية مستغانم. بمشاركة مجموعة هامة الممثلين منهم جميلة عرّاس، الجيلالي بوجمعة، إيمان نوال، محمد بن بكريتي، مهدي مولاي، إلى جانب 100 ممثل وممثلة من ولاية مستغانم، وعن حيثيات الفيلم صرحت شويخ أنها تدور داخل مقبرة يسهر عليها الولي الصالح سيدي بولقبور، حيث أن كل شيء جاهز لاستقبال العائلات الوافدة إلى المكان بمناسبة الزيارة الموسمية للترحم على أرواح موتاها، وداخل الحافلة التي تقل العائلات توجد جوهر البالغة من العمر60 عاما، وهي بطلة الفيلم، والتي قررت بعد فقدان زوجها الذهاب ولأول مرة إلى سيدي بولقبور لزيارة قبر أختها، لكن خلال وجودها بعين المكان تكتشف ماضي شقيقتها، وفي يوم ما تطلب الجوهر من علي حفار القبور أن يساعدها على تحضير ترتيبات جنازتها عندما تلفظ أنفاسها الأخيرة، إلى جانب تفاصيل ومغامرات طريفة تعيشها بطلة الفيلم داخل هذه المقبرة. وتخوض المخرجة ياسمين شويخ هذه التجربة الأولى في الأفلام الروائية الطويلة، إضافة إلى تجربة تلفزيونية درامية بعنوان "استديو 27". حصلت على الجائزة الفيدرالية الروسية للسينما، عن ثاني افلامها القصيرة "الجن". بطلة الفيلم هي إحدى فتيات المنطقة المقتنعة بالخرافة، لكن قناعاتها تتغير بعد أن تتعرف على فتاة أخرى تتأثر بأفكارها، وتفتح أعينها على واقع اجتماعي مفبرك تعيشه المرأة في الصحراء الجزائرية.، ويعكس الفيلم ملامح عميقة من المجتمع الصحراوي بعاداته وتقاليده المحافظة مع إبراز الزخم التراثي لهذه المنطقة، مسلطاً الضوء على دور المرأة في المجتمع عن طريق أربع شخصيات محورية، حيث تتقمص "عنبر" الشخصية الرئيسية التي تعيش صراعاً نفسياً بين رغباتها الداخلية المكبوتة كامرأة، ودورها في المجتمع. وتربط "عنبر" علاقة قوية بوالدها، بالإضافة إلى "الشيخة" رمز المجتمع التي تسعى، عبر مكانتها، للحفاظ على الطريق السليم للفتاة بتوجيهها، وإصدار الأوامر للحفاظ على السير الحسن لكل أفراد المجتمع وفق العادات والتقاليد المتعارف عليها، بالإضافة إلى "آمال"، التي تجسد دور الفتاة المهمشة التي لا تخضع لقوانين المجتمع الذي تعيش فيه. وقبله صورت الفيلم الروائي القصير (الباب)، وفيه تبحث المخرجة ياسمين شويخ عن خلاص وحرية لكل نساء الجزائر الذين يتعرضون لكثير من أشكال العنف نتيجة للحالة والمفاهيم السائدة في المجتمع الجزائري حاليا‏..‏ وتقدم ياسمين من خلال الفيلم شخصية الفتاة سامية التي تتفرغ لأعمال البيت اليومية ولكن يأتيها ضوء من بعيد يسحرها ويجعلها ترفض هذه الحياة‏،‏ وهذا الاستسلام‏،‏ ولكنها كلما اتجهت نحو هذا الضوء يوقفها فرد من أفراد العائلة ويطلب منها العناية والاهتمام به. وكان فيلمها القصير (20 دقيقة) "الجن" 2013 قد نال الجائزة الأولى في مهرجان بغداد السينمائي، في هذا الفيلم الذي استوحت تفاصيله من عمق الصحراء الجزائرية تواصل شويخ خطاها بتركيز على المرأة الشابة الساعية لتجاوز خوف محيطها نحو عالم أرحب من الحرية التي هي خارج الذات المتخمة بالخوف من الآخر، عبر قصة فتاة تضع رغباتها فوق رغبات الجماعات الضاغطة التي تقصد بها ما يمليه المجتمع من توجهات على الفرد، ما يخلق شرخا كبيرا ينتهي في الكثير من الأحيان بمأساة. وتشارك المخرجة المصريّة هالة القوصي بفيلمها "زهرة الصبّار" المدعوم من برنامج "إنجاز" أيضاً. ويعود المخرج المغربي نبيل عيوش إلى المهرجان بفيلم "غزية"، الذي اختير ليمثل المغرب رسمياً لـ"أوسكار" أفضل فيلم اجنبي لعام 2018. وتشارك المخرجة الفلسطينيّة آن ماري جاسر بفيلمها "واجب" الفائز بجائزة "دون كيشوت" في مهرجان لوكارنو السينمائي والذي اختير لتمثيل فلسطين رسمياً لـ"أوسكار" أفضل فيلم اجنبي لعام 2018. ويروي قصة عودة شادي الابن المهندس من إيطاليا إلى البلاد لمساعدة والده أبو شادي في إعدادات حفل زفاف شقيقته آمال، حيث يكشف طبقات الواقع المعقدة اجتماعياً وسياسياً. تدور معظم أحداث العمل داخل السيارة أثناء توزيع دعوات العرس، حيث تحيل الحوارات إلى حياة أهل الناصرة وكيف يعيشون تحت الاحتلال الإسرائيلي، وكيف يبتكرون الطرق والوسائل لتسهيل حياتهم اليومية وتفاصيلها. وينضم إلى الأفلام المشاركة في مسابقة "المهر الطويل" فيلم "جنّة بلا ناس" في عرضه العالمي الأول للمخرج اللبناني لوسيان بورجيلي، والفيلم غير الروائي "آخر الرجال في حلب"، للمخرج السوري فراس فيّاض، الذي سبق وحاز على جائزة لجنة التحكيم الكبرى في "مهرجان ساندانس السينمائي". ومن لبنان أيضاً، تشارك المخرجة رنا عيد بفيلمها غير الروائيّ "بانوبتيك"، ويشارك المخرج العراقي محمد جبارة الدراجي بفيلمه "الرحلة". ويعود المخرج العراقي البلجيكي سهيم عمر خليفة، مع فيلمه الروائي الطويل الأوّل "زاغروس". أفلام أمازيغية في مونتريال أنهى مهرجان الفيلم الأمازيغي الدولي عروض النسخة الأولى منه في عاصمة كيبيك، مونتريال برعاية فوزي صايشي، أحد أبرز وجوه السينما الجزائرية. وهي مناسبة أتاحت للجمهور الكندي بخاصة فرصة الاطلاع على إنتاج الفن السابع العائد لمجموعة من المخرجين الجزائريين ومناقشة عروضهم والتعرف إلى تجاربهم السينمائية. وقدم المهرجان مجموعة من الأفلام القصيرة لا تتعدى الستة، بينها الوثائقي "صلاح من قبائل فلسطين" (26 دقيقة) للمخرج الجزائري طاهر حوشي. ويتناول حياة البطل صلاح المكنى "أبو هشام" في شكل مؤثر. فهو ينحدر من أصول قبلية جزائرية. انتقل إلى فلسطين كالعديد من أمثاله بعد هروبه من بطش الفرنسيين في ثلاثينات القرن التاسع عشر. وتزداد مأساته بعد إرغامه على ترك فلسطين إبان حرب 48. ومنذ ذلك التاريخ، أقام صلاح في مخيم شاتيلا للاجئين الفلسطينيين في لبنان وسط حالة من المعاناة والقهر والعذاب. وعلى رغم كل ذلك لم يتخل عن حلم العودة إلى فلسطين ولا عن حلم مماثل لزيارة موطن جده في الجزائر. وفي عمل آخر للمخرج ذاته عنوانه "يدير" (15 دقيقة) يروي قصة إنسانية سياسية تتعلق بطفل على أبواب أول عام دراسي حرم منه لسنوات كعقوبة لكون والده أحد السجناء السياسيين. ويركز الفيلم على مشاعر الإحباط والخوف والقلق التي يعاني منها الطفل وتنعكس على مستقبل حياته. أما "بطاقة بريدية" (20 دقيقة) للمخرجة محاسن هشادي، فيتمحور حول فتاة صغيرة لا تتجاوز 12 سنة تعيش في قرية صغيرة على ضفاف الأطلسي في المغرب. ويوجه الفيلم جل اهتمامه إلى ثقل التقاليد القبلية التي تعاني منها المرأة الأمازيغية لا سيما الفتيات القاصرات اللواتي كن يرغمن على الزواج بعيد انتهاء دورتهن الشهرية الأولى. وبالانتقال إلى "تمنيات" (26 دقيقة) نجدنا مع فتاة (ماري لويز) من أصل جزائري تعيش منذ 12 سنة في فرنسا مع أمها. وشاءت أن تزور قبر والدها في الجزائر لتكتشف أن حياته كانت مليئة بالحكايات السيئة السمعة. أما "ورد حلال" (20 دقيقة) للمخرج علي ريغان فقدم رجلاً يعشق الملذات. إلا أنه عاد انغمس في الدين بعد ان عاشر مجموعة من الاسلاميين المتشددين. وسرعان ما وجد نفسه أمام إجراءات واعتبارات وتقاليد "مقدسة" كبلت ونغصت حياته الزوجية. أما "دواغي اد ايزيريم" (13 دقيقة)، للمخرج رضا عمراني فتناول شدة التقاليد القبلية والقمع والنفي التي كانت تعاني منها المرأة الأمازيغية. وهو في الوقت ذاته يشيد بصمودها ويوجه تحية إكبار للدور الذي لعبته في الحفاظ على هويتها الوطنية. أفلام : "الساعة الخامسة" إخراج: أيمن الشطري قصة انتحاري ينوي القيام بعملية إرهابية، تتمثل في تفجير حزام ناسف وسط جموع الناس، لأنه يراهم ليسوا مسلمين وأغبياء جداً ويستحقون الموت. رغم عملية غسيل الدماغ التي تلقاها، يبدأ في التفكير، البحث والتساؤل إن كان كل الأغبياء يستحقون الموت، وهل سيكون مصيره الخلود في الجنة بعد قيامه بذلك؟ Submarine إخراج: مونيا عقل / لبنان تدور أحداث Submarine حول هالة، وهي امرأة بروح طفلة شرسة، في ظل التهديد الوشيك الذي تفرضه أزمة النفايات في لبنان، تصبح هالة هي الوحيدة التي ترفض قرار الإخلاء، وتتشبث بكل ما يتبقى من وطنها. "غزة سِرف كلوب" إخراج: فيليب نات وميكي يمين يحكي الفيلم عن جيل جديد يعيشون محاصرين داخل "أكبر سجن في الهواء الطلق بالعالم" وتحكمهم الحرب، ينجذبون للشواطئ، حيث يجدون حريتهم الشخصية في أمواج البحر المتوسط بعدما ملّوا من الاحتلال والجمود السياسي.. إنهم راكبوا الأمواج في غزة.


إقرأ بقية المقال على الحياة.

Photos droles d'animaux

Les 10 pays les plus chers au monde pour vivre

Quiconque envisage de voyager et de visiter de nouveaux pays, villes et civilisations, ou de s'installer dans un nouveau pays, et de commencer une vie différente de celle qu'il menait auparavant, devrait lire ce rapport avant de faire quoi que ce soit, car vous pourriez être choqué de connaître le coût de vie dans certains de ces pays très petits et moins connus du monde. Voici une liste des 10 pays les plus chers à vivre dans le monde, basée sur les frais d'hébergement et de subsistance d'une personne vivant dans la capitale de chaque pays, et selon la population.

Photos droles d'animaux

Tourisme: 10 villes moyennes pour s’évader en France

Voici une compilation de 10 villes moyennes pour s'évader en France.

Photos droles d'animaux

Les photos d'animaux les plus droles!

Voici une compilation de photos réelles d'animaux capturées dans des positions droles.

Tourisme: 7 pays que vous pouvez visiter cet été sous conditions

Tourisme: 7 pays que vous pouvez visiter cet été sous conditions

La vaccination contre le virus Corona (Covid-19) pourrait ouvrir les portes de voyages dans de nombreux pays cet été. Quels sont les pays les plus en vue qui ont annoncé l'ouverture de leurs portes aux touristes au cours de la période à venir?

Population du monde en 2100

Les 10 pays les plus peuplés du monde en 2100

Le Programme des Nations Unies pour le développement (PNUD) prédit dans son dernier rapport que la population mondiale en 2100 sera de 10,88 milliards. Les pays les plus peuplés du monde ne seront plus les mêmes qu’aujourd’hui.


إقرأ Une astuce cachée dans l'iPhone qui peut sauver une vie un jour... découvrez-la

مواقع أخرى