يشن 40 أستاذا احتياطيا من مختلف الأطوار التعليمية منذ يومين إضرابا مفتوحا عن الطعام والعمل بولاية سيدي بلعباس وذلك احتجاجا على تردي أوضاعهم وسط مبنى متوسطة الجيلالي اليابسي التي سبق أن أقاموا داخل غرفها لفترة فاقت عاما كاملا.
وحسب ما علم من مصادر موثوقة، فإن الأساتذة الذين يشرفون على تدريس مواد مختلفة على مستوى عدة مؤسسات تربوية بالولاية ماضون في حركتهم الاحتجاجية إلى غاية توصل مديرية التربية الولائية لإيجاد حل نهائي لمعضلتهم، موضحين أنه خلال الأسابيع الأخيرة حين حرمنا من استعمال المياه والمراحيض التابعة للمؤسسة وسط ظروف مزرية لا تساعدنا كأساتذة على تأدية مهامنا النبيلة المتمثلة في تنشئة الأجيال، وفقا لتصريحات احد المضربين.
وعلم من بعض الأساتذة أن مديرية التربية لولاية سيدي بلعباس عرضت عليهم الإقامة داخل مراقد على أن يتم اقتطاع 3000 دج شهريا من أجور كل أستاذ مستفيد من الخدمة وهو ما اعتبر بمثابة استفزاز صريح لأساتذة جيء بهم من ولايات مختلفة من الوطن في إطار الاستفادة من القائمة الاحتياطية الوطنية لشغل المناصب الشاغرة في القطاع.