وجهت وزارة التربية الوطنية تعليمة إلى مديري ومفتشي التربية ومفتشي التربية الوطنية لمادتي الفلسفة والعلوم الإسلامية، تحذرهم من مغبة إسناد مهمة التدريس إلى أساتذة غير المتخصصين، بعدما وصلتها تقارير بإسناد مهمة تدريس مادة العلوم الإسلامية إلى غير المتخصصين والفلسفة وخاصة أقسام المستوى النهائي . أكدت وزارة التربية في التعليمة التي أبرقتها والتي تحمل رقم 1149 والتي تحوز "الحياة" نسخة منها، أنّ إسناد مهام التدريس إلى غير الاختصاص سينعكس سلبا على قدرات التلاميذ في فهم المادة وتحصيل محتوياتها المعرفية، لما لهذه المادة من خصوصيات ومصطلحات شرعية دقيقة لا يعرفها إلا من تخصّص مثل علم أصول الفقه وعلم تجويد القرآن الكريم وعلوم العقيدة. وأضافت ـ التعليمة ذاتها ـ كما سيؤثر سلبا على الأساتذة المعنيين في عملية الترسيم، لأن ذلك يتنافى مع القرار المحدد لكيفيات تنظيم امتحان ترسيم موظفي التعليم المؤرخ في 25 أكتوبر 2010 الذي ينص صراحة في المادة 04، على أن مديري التربية بالولايات يعدون قائمة المترشحين لامتحان الترسيم وفقا لرتبهم وتخصصاتهم المطابقة لمادة التدريس، مع الإشارة إلى أنّ التربية الإسلامية مادة مكملة في الابتدائي والمتوسط بينما العلوم الإسلامية في الثانوي فهي مستقلة بذاتها. هذا وطلبت وزارة التربية من مديرياتها، بضرورة إحصاء الحالات المسجلة حسب الجداول لاتخاذ الإجراءات اللازمة.