نجت إحدى المجمعات السكنية التابعة لعدل بوهران، الجمعة، من حادث انفجار خطير أبطاله أطفال حاولوا تفجير صهريج بنزين برمي أعواد ثقاب داخله، حيث تدخل مواطنون في الوقت المناسب لتحييد الخطر.
التصرف الخطير كان أبطاله مجموعة من الأطفال، انجرفت عقولهم في الآونة الأخيرة نحو ظاهرة مشينة تتمثل في تفجير المفرقعات والألعاب النارية، عبر الشوارع والأحياء، غير أن الحادث الأخير الذي وقع بالمجمع السكني 1063 سكن المقابل لمستشفى أول نوفمبر كان الأخطر، حين حاول أطفال رمي أعواد ثقاب داخل صهريج شاحنة مهملة خاصة بتخزين المواد سريعة الالتهاب، في محاولة منهم لتفجير الصهريج على شاكلة المفرقعات.
وتدخل بعض الجيران الذي شاهد حركة غير عادية لمجموعة من الأطفال الذين تسلقوا سلالم الشاحنة المهملة، وراحوا يشعلون العود وراء العود في محاولة لتفجير الصهريج، لكن بعد تدخل أحد المواطنين، فر الجميع نحو وجهة مجهولة، ليخرج سكان العمارات مسرعين لتقصي ما حدث، حيث لعبت الرعاية الإلهية دورا هاما في تخليص المجمع السكني من كارثة. وقد ناشد السكان المصالح المعنية بضرورة التدخل لتحويل الصهريج المهمل خارج النسيج الحضري، طالما أن صاحبه يبقى مجهولا، بل تحول إلى وسيلة لهو خطيرة يمارسها أطفال الحي حين يستعملون سلالم الصهريج للتسلق، وما فيها من أخطار على حياتهم.