الحملة الإنتخابية بالبويرة تضع أوزارها على وقع الوعود الوهمية



...

وضعت الحملة الانتخابية للانتخابات المحلية بالبويرة أوزارها، الأحد، بعد 3 أسابيع من الركض والسعي لاستمالة صوت المواطن البويري المغلوب على أمره، تفنن فيها المترشحون في عرض فنون تسويق الأوهام والوعود بلا حدود، وحتى قدراتهم في التنابز بالألقاب بدل عرض برامج واقعية فشل البعض منهم في تجسيدها خلال عهداتهم السابقة، ليجد هؤلاء أنفسهم مضطرين أمام العزوف الشعبي للمواطنين إلى الاستنجاد بـ "الكورتاجات" التهريجية و"القهاوي خالصين" هروبا من تجمعات لم يعقد منها سوى ما لا يفوق 10 بالمائة من المفترض انعقادها.

أهم ما ميز الحملة الانتخابية بالبويرة هو الفتور التام طيلة الأسبوع الأول منها، وكأن الولاية غير معنية بالحدث، ورغم ما يميز الانتخابات المحلية والبلدية بالخصوص من منطق العروشية والعائلية وغيرها، فلا تجمعات شعبية حشدت فيها الوجوه ماعدا البعض من تجمعات رؤساء الأحزاب التي توصف بالثقيلة كالأفلان والأفافاس، في حين وجد الكثير من المترشحين سبيلهم الوحيدة للهروب من عزوف الشارع ولامبالاته بالحدث هو تنظيم مواكب للسيارات والسير بها عبر الشوارع والقرى وكذا الخروج إلى المقاهي في ما سموه بالعمل الجواري لما له من ضمان جمع الفضوليين والمتسوقين والبطالين.

وأمام هذا العزوف الشعبي، لم يجد مترشحون حرجا في الوقوع في مستنقع التنابز بالألقاب في ما بينهم واتخاذ مواقع التواصل الاجتماعي منبرا لذلك، مثلما حدث بالأخضرية والعجيبة، في موقف زاد من هروب المواطن بدل استقطابه، وبدل الإبداع في عرض برامج تنموية جديدة في بلدياتهم طالما حلم بها سكانها وعجز المسؤولون السابقون في تحقيقها، حتى بات الأمر لدى البعض منهم ينذر بانسداد بلدياتهم حتى قبل معرفة الفائزين بها أو هي في الأصل مسدودة طيلة 5 سنوات سابقة.

والطريف في كلام بعض المترشحين للبلديات الذين لا يفرقون بين المشاريع البلدية المحلية وبين الأخرى القطاعية والوزارية، هو تسويقهم لوعود وردية كان يمكن لهم تسويقها خارج نطاق سياسة التقشف السائدة وليس بأيديهم، على غرار إنشاء مطار دولي أو منطقة سياحية محمية، وغيرها من الوعود المجانية في مقابل تلهف المواطن إلى ابسط حقوقه المعيشية كالغاز الطبيعي وحتى الكهرباء التي لم تصل بعد إلى بعض البيوت.

وكل هذا في انتظار ما سيكشفه صباح الجمعة القادم من مفاجآت وصدمات للبعض عبر النتائج المعلنة، وفي انتظار ما سيتحقق من وعود أطلقت خلال الحملة عبر 5 سنوات قادمة.


إقرأ بقية المقال على الشروق.

Photos droles d'animaux

Les 10 pays les plus chers au monde pour vivre

Quiconque envisage de voyager et de visiter de nouveaux pays, villes et civilisations, ou de s'installer dans un nouveau pays, et de commencer une vie différente de celle qu'il menait auparavant, devrait lire ce rapport avant de faire quoi que ce soit, car vous pourriez être choqué de connaître le coût de vie dans certains de ces pays très petits et moins connus du monde. Voici une liste des 10 pays les plus chers à vivre dans le monde, basée sur les frais d'hébergement et de subsistance d'une personne vivant dans la capitale de chaque pays, et selon la population.

Photos droles d'animaux

Tourisme: 10 villes moyennes pour s’évader en France

Voici une compilation de 10 villes moyennes pour s'évader en France.

Photos droles d'animaux

Les photos d'animaux les plus droles!

Voici une compilation de photos réelles d'animaux capturées dans des positions droles.

Tourisme: 7 pays que vous pouvez visiter cet été sous conditions

Tourisme: 7 pays que vous pouvez visiter cet été sous conditions

La vaccination contre le virus Corona (Covid-19) pourrait ouvrir les portes de voyages dans de nombreux pays cet été. Quels sont les pays les plus en vue qui ont annoncé l'ouverture de leurs portes aux touristes au cours de la période à venir?

Population du monde en 2100

Les 10 pays les plus peuplés du monde en 2100

Le Programme des Nations Unies pour le développement (PNUD) prédit dans son dernier rapport que la population mondiale en 2100 sera de 10,88 milliards. Les pays les plus peuplés du monde ne seront plus les mêmes qu’aujourd’hui.


إقرأ أفضل وأرخص 5 وجهات عالمية للدراسة الجامعية في الخارج

مواقع أخرى