فندت السفارة الفرنسية بالجزائر، عزمها إعادة فتح قنصليتها بولاية ورقلة، التي كانت تنشط سنوات الثمانينات، مؤكدة أن ما روّجت له وسائل الاعلام لا يمتّ للحقيقة بصلة.
وجاء في بيان للممثلية الفرنسية بالجزائر، صبيحة اليوم، إن السفير كزافييه دريانكورت، الذي أدّى زيارة رسمية إلى ولاية ورقلة جنوب الجزائر، أمس، والتقى طلبة جامعة ورقلة، لم يتحدث بتاتا عن إعادة فتح قنصلية فرنسا بهذه الولاية، وهي التي كانت تنشط سنة 1983.
وقالت السفارة إنّ وسائل الاعلام نقلت تصريحا غير صحيح منسوب للسفير كزافييه دريانكورت. بالمقابل ذكرت أن السفير صرّح أنه: “كان يوجد بمدينة ورقلة قنصلية إلى غاية سنة 1983″، لكنه لم يعلن عن إعادة فتحها.
وأعربت الممثلية الفرنسية بالجزائر، عن عزمها على مواصلة التعاون الوثيق مع ولاية ورقلة في مجال التعليم العالي، والذي بدأ فعليا منذ سنة 2014 بفتح المعهد العالي للتكنولوجيات التطبيقية.
وعاد الحديث عن إعادة فتح قنصلية الجزائر بولاية ورقلة، بعودة السفير كزافييه دريانكورت، وهو الذي كان هدفه خلال فترة عمله بالجزائر سابقامن 2008 إلى غاية 2014 قبل الالتحاق بباريس كمفتش عام بوزارة الخارجية الفرنسية، حيث اعتبرها في تصريح له سنة 2012 أنها من أكبر أمنياته.
التدوينة باريس تنفي عزمها على إعادة فتح قنصليتها بورقلة ظهرت أولاً على الجزائر 24.