توقع وزير السكن والعمران والمدينة عبد الوحيد طمار، أمس، استلام أزيد من مليون وخمسمائة وحدة سكنية في أفق 2019، رغم تأكيده على الوضعية الصعبة التي تمر بها البلاد. كما دعا طمار على هامش افتتاحه لصالون الإنتاج الوطني وصناعة مواد البناء، الى ضرورة التخلي عن التبعية للخارج في استيراد المنتوجات الخاصة بالبناء، حيث أكد على إقحام المؤسسات الوطنية لإنجاح المشاريع الكبرى، والتي قدّرها بحوالي 2500 مؤسسة إنتاج لمختلف مواد البناء على المستوى الوطني، مبرزا في الوقت نفسه على احتياجات القطاع الضخمة في مواد البناء، كما حرص الوزير على "انتج جزائري وابني جزائري" من جهته عبّر وزير الصناعة والمناجم يوسف يوسفي، أثناء الكلمة الافتتاحية للصالون بـ"سافاكس" عن تفاؤله بالصناعة الجزائرية التي أكد على أنّها قادرة على تغطية السوق المحلية فيما يخص مواد البناء، حيث أكد على أن السوق الوطنية تمّت تغطيته بشكل كامل بمادة الاسمنت، أما باقي المواد الاخرى فوصلت التغطية حسبه الى حوالي 90 من المائة. كما أكد على أن الجزائر ستلجأ الى تصدير الحديد والصلب في أفاق 2022. كما أكد من جهة أخرى رئيس منتدى رجال الاعمال علي حداد، أن المستقبل للمؤسسات الوطنية في تغطية السوق الجزائرية وتلبية حاجياته، حيث صرح بأن الجزائر بمقدورها تجاوز عتبة التصدير وتقليص فاتورة الاستيراد خدمة للاقتصاد الوطني خاصة في الظرف الحالي. يُذكر أن صالون الانتاج الوطني وصناعة مواد البناء يستمر لمدة ثلاثة أيام بقصر المعارض سافكس، حيث يتم الاشراف عليه بمعية كل من منتدى رجال الاعمال ووزارة السكن والعمران والمدينة، وكذا وزارة الصناعة و المناجم. زكي عليلات