أقدم أربعيني في مقاطعة "هوما باي" الكينية على الانتحار شنقا الإثنين الماضي، لعدم وجود جليسة لطفله الرضيع، بعد أن غادرت زوجته المنزل وذهبت إلى الجامعة
وترك مدير مدرسة مويراريا الابتدائية، سامويل أوموغا، البالغ من العمر 44 عاما، طفلا رضيعا ورسالة تبين متاعبه معه قبل أن يقدم على الانتحار، وقال مساعد رئيس شرطة منطقة يوتيريري، ويليام كيسيما، إن أوموغا ترك رسالة لوالدته بين فيها المشاكل التي تواجهه مع الطفل، وأوضح في رسالة انتحاره بأنه لن يتحمل كل المشاكل التي تتعلق برعاية الصغير بنفسه، وهو أب لطفلين وحسبما نقل موقع "نيشن" الكيني، فإن موظفي أكاديمية أجابي في منطقة سوبا جنوب مقاطعة هوما باي الكينية، أصيبوا بالصدمة بعد أن أقدم مديرهم على الانتحار شنقا وذلك لعدم وجود جليسة لتعتني بطفله الصغير بعدما تركت زوجته المنزل، لاستكمال دراستها في جامعة بالمقاطعة.