كشف وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى، أنّ الجالية اليهودية في الجزائر لا تحتاج إلى دور عبادة وذلك بسبب قلة عددهم في الجزائر، مؤكدا أنّ الجزائر تضمن حرية العبادة للجالية غير المسلمة الموجودة بها. وأكد محمد عيسى على هامش الندوة الصحفية التي عقدها أمس بدار الإمام في العاصمة حول مخاطر الأنترنت، أنّ الجزائر لا تملك أقليات دينية بل تضم جالية غير مسلمة من مسحيين أفارقة وعدد من اليهود، الذي تضمن لهم السلطات الجزائرية حرية العبادة وتضمن أماكن العبادة أيضا، مشددا على أن الجزائر لم تغلق يوما مسجدا ولا كنيسة ولا بيعة، مضيفا أنّ مصالحه تلقت رسالة من الجالية اليهودية في الجزائر، والتي عبّرت ضمنها عبر مسؤوليها عن عدم حاجتها إلى فتح دور للعبادة اليهودية وذلك بسبب قلة عددهم في الجزائر. وفيما يتعلق بالجزائريين الذين اعتنقوا ديانات مغايرة، قال محمد عيسى إنّ الجزائر لا تحاسب أبناءها على أساس الدين وإنّ بطاقة التعريف الوطنية لا تحمل أي معلومة خاصة بالدين، وعليه فكل الجزائريين سواء مهما كانت ديانتهم. وفي سياق آخر، أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، أنّ السلطات السعودية رفضت رفع حصة الحج للجزائر إلى 41 ألف حاج جزائري، معلقة السبب على أنها لا تملك إمكانية الاستقبال في الوقت الحالي، فيما لم يستبعد محمد عيسى أن تستفيد الجزائر خلال الأسابيع القادمة من حصة إضافية تتراوح ما بين ألف وألفين جواز للحج، وذلك يتوقف -حسبه- على عدد الدول التي لا تستهلك حصتها كاملة. وبخصوص موضوع الندوة، أكد عيسى أنّ 90 من المائة ممّن التحقوا بتنظيم "داعش" كان ذلك عبر الهواتف الذكية والتطبيقات، مشيرا إلى أنّ عند شراء الأب لهاتف ذكي لابنه فهو يشتري بذلك تذكرة للسفر مجهولة الوجهة، مشيرا إلى أنّ الأئمة مدعوون لاقتراح خطبة موحدة للتحسيس بخطورة الأنترنت. وفي موضوع مغاير، أكد محمد عيسى أنه سيتم إنشاء مجلس توجيه أشبه بـ"الأزهر". أ.ن.ص