كشفت دراسة حديثة أن 12 بالمائة من النساء في فرنسا، تعرضن للاغتصاب مرة واحدة على الأقل في حياتهن.
الدراسة التي نشرها موقع إذاعة "فرانس إنفو"الحكومية، أكدت أن 43 بالمائة من الفرنسيات تعرضن للاستغلال الجنسي الجسدي، و50 بالمائة تعرضن لشتائم لفظية جنسية، و58 بالمائة تعرضن لسلوك جنسي غير لائق، مرة واحدة على الأقل.
وأشارت الدراسة أن غالبية هؤلاء النسوة تعرضن للاغتصاب أو الاعتداء أو التحرش من قبل أشخاص معروفين لهن، وأن عددًا محدودًا منهن تقدم ببلاغ شكوى إلى السلطات في هذا الإطار، وأضافت أن 70 بالمائة من الضحايا لم يكشفن عما تعرضن له لأي شخص آخر.
ولفت "ميشيل ديبوت"، المختص النفسي في مؤسسة "جان جوريس"، أن نتائج الدراسة تثبت عدم واقعية قناعة شريحة واسعة من الفرنسيين بانخفاض معدلات الاغتصاب والتحرش، مؤكدًا، بحسب الإذاعة، أنها تشهد ازديادًا.